استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة، رئيس البرلمان الإفريقي، فورتين شارامبيرا، الذي شارك كضيف في المؤتمر السابع عشر لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وأوضح بيان للوزارة، أن المباحثات تناولت السبل الكفيلة بتمكين البرلمان الإفريقي من أداء مهامه وتقديم مساهمته في العمل الإفريقي المشترك بغية تجسيد أجندة 2063 بجميع أبعادها.
وبعد تجديد التأكيد على ضرورة تزويد البرلمان الإفريقي بالموارد اللازمة، شدد الطرفان على أهمية حماية هذه المؤسسة من هدر الطاقات بهدف تعظيم مساهمتها وتكريس دورها في خدمة مصالح وقضايا القارة، يضيف البيان.
وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل لعمامرة، قال رئيس البرلمان الإفريقي، إنه تم التطرق خلال اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون ورفع التحديات خاصة تلك المتعلقة بالأمن والإرهاب والمنشآت القاعدية والطاقة.
وأضاف فورتين شارامبيرا: “اغتنم هذه الفرصة للتعبير عن امتناننا للجزائر لمسنادتها الدائمة، ودورها التاريخي في حركات التحرر من الاستعمار في القارة الإفريقية، بالإضافة إلى دورها الذي تلعبه في إطار البرلمان الإفريقي لضمان تداول الرئاسة لمختلف الدول الإفريقية”.
وتابع: “لقد استفدنا من دعم الجزائر للقارة ونحن هنا لنشكرها على ذلك، ونطلب من لعمامرة أن يبلغ رسالة شكر لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على كل ما قامت به الجزائر من دعم تجاه القضايا الإفريقية”.
وأشار رئيس البرلمان الإفريقي، فورتين شارامبيرا، إلى أنه تم التطرق خلال لقائه مع الوزير لعمامرة إلى عدد من المسائل الهامة المتعلقة خاصة بضرورة ‘عادة تنشيط البرلمان الإفريقي وإعطائه طاقة جديدة، حيث عطلت جائحة كورنا نشاطاته لمدة ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن هذا اللقاء كان فرصة للتحدث عن آمال الشعوب الإفريقية وما يمكن تحقيقه من خلال الاتحاد الإفريقي.