منال.ب
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن زيارته للجزائر تهدف إلى إذابة الجليد وسوء التفاهم الحاصل بين البلدين من أجل عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها مطلع العام الجديد.
وجاءت تصريحات لودريان عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بمقر رئاسة الجمهورية بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة.
واستقبل الرئيس تبون، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، وتقييم لواقع العلاقات الثنائية، فيما تحادث مع وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة.
وحل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بالجزائر، اليوم الإربعاء، في زيارة عمل هي الأولى من نوعها بعد الأزمة الأخيرة بين البلدين التي فجرتها تصريحات ماكرون.
وأوضحت مصادر إعلامية، أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي للجزائر ستتناول ملف الأزمة بين الجزائر وفرنسا.
كما سيكون ملف تقييم العلاقات الثنائية والتأشيرة وتصريحات ماكرون أهم محاور الزيارة.
وفي خضم الأزمة بين البلدين، قال وزير الخارجية الفرنسي إيف لودريان في مقابة مع صحيفة لوموند الفرنسية شهر نوفمبر الماضي أن “فرنسا تطمح إلى إقامة علاقة “ثقة” و”شراكة طموحة” مع الجزائر تتجاوز ما وصفه “جروحا” متعلقة بالذاكرة “قد تعود للظهور أحيانا”.
وأوضح لودريان، قائلا: “لدينا روابط راسخة في التاريخ، نتمنى أن تكون الشراكة الفرنسية- الجزائرية طموحة”.
وتابع قائلا “من المنطقي أن تعود جروح الذاكرة للظهور لكن ينبغي تجاوز ذلك لاستعادة علاقة الثقة”.
وقال لودريان “قد يحصل سوء فهم من وقت لآخر لكن ذلك لا يقلل من الأهمية التي نوليها للعلاقات بين بلدينا”.
وأضاف “يجب المحافظة على هذا الرابط القائم على احترام السيادة والإرادة المشتركة على تجاوز الخلافات للعودة إلى علاقة هادئة”.