بعجي: “الأفلان تجرح وتداوي..”
قال الأمين العام الأستاذ أبو الفضل بعجي بولاية أدرار، أمس، خلال تجمع شعبي بولاية أدرار، إن نجاح الانتخابات المحلية له دور كبير في الاستقرار السياسي في البلاد، باعتبار أن البلدية هي الخيار الأول لأي تنمية اقتصادية.
ويرى بعجي ، أن نجاح المحليات هو أولوية بالنسبة للأفلان لاستكمال بناء مؤسسات الدولة، مضيفا “الأفلان تجرح وتداوي.. قد تكون هناك أخطاء لكنها تداوي”.
ودعا الأمين العام للأفلان مترشحي حزبه بالوفاء لأصوات الشعب من خلال العمل على تلبية حاجياتهم وتحقيق التنمية وفقا للمتاح، محذرا من الغدر بثقة المواطنين، لافتا إلى أنه سيكون هناك ميثاق أخلاقي وسيخضع كل منتخب إلى تقييم دوري.
وقال: “يجب أن تخدموا هذا الشعب الذي انتخبكم ومنحكم ثقته.. حذار ثم حذار من الغدر بثقة المواطنين بعد وصولكم.. نطلب منكم احترام الشعب وعدم التكبر على المواطنين”.
مقري: “حمس ليست مجرد واجهة وترفض الإملاءات”
قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أمس، إن حركة حمس ليست جهازا وليست مجرد واجهة، وترفض الإملاءات وتقف في وجه القوانين التي تضر بالمواطن كما فعلنا مع قانون المالية.
وأضاف مقري خلال تجمع شعبي بولاية البيض أن حركة مجتمع السلم “لا تمارس السياسة من أجل المصالح والكلام الذي لا ينبني عليه عمل، حمس تمارس السياسة من أجل خدمة البلاد وإدارة مصالح الناس وشؤونهم”.
وأكد مقري في التجمع الشعبي بولاية البيض أن ممارسة السياسة هي التنافس على من يقدم الخير البلاد وعلى من يخدم الناس، وهي وجود أحزاب سياسية سيدة في قراراتها، تصنع الأفكار وتصيغ البرامج التي تخدم البلد”. وأشار مقري إلى أن هدف حركته هو تحقيق التنمية البشرية التي تحقق الرفاهية للمواطن، “يجد أين يسكن، يكفيه راتبه، مستقر ذهنيا ونفسيا”، وتحقيق التنمية الاقتصادية التي “تجعلنا نأكل مما نزرع، نصنع غذاءنا ودواءنا، وكل ما نحتاجه في حياتنا، تكون طرقاتنا مصانة ومصانعنا عامرة”. وفي هذا الصدد، قال المتحدث: “مهاتير صانع نهضة ماليزيا أخبرني يوما أنه يتعجب من هروب الناس من بلدانهم وركوب قوارب الموت نحو دول أخرى، قال لي العيب على مسؤولي تلك البلدان التي يهرب منها أبناؤها”.
بن قرينة يتهم أيادي فرنسية بفرض الضريبة على الفلاحين
اتهم رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أطرافا في وزارة المالية ومصالح الضرائب بفرض الضريبة على الفلاحين من خلال قانون المالية 2022، قائلا: ” أتمنى أن يكون هذا خطأ وقع وليس تدبير من المستعمر الفرنسي للقضاء على الفلاحة والعودة من جديد للتسول من فرنسا وغيرها”. ويرى بن قرينة خلال تجمع له أمس بولاية أدرار في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 2021، أن تصويت نواب ف-ي المجلس الشعبي الوطني لصالح فرض الضرائب على الفلاحين يدعو للتساؤل “إن كانوا حقا يمثلون الشعب”. وأضاف: ” أتأسف بكل ألم وحسرة وبكاء بأن عدد كبير من النواب الذين يقولون إنهم يمثلون الإرادة الشعبية في البرلمان فرضوا الضرائب على الفلاحين في الشمال والجنوب”.
زيتوني: “مندسون في سلطة الانتخابات يحنون لعهد الإدارة”
اتهم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني في تجمع شعبي لحزبه ببسكرة أمس،أطرافا في السلطة المستقلة للانتخابات بتعمد إقصاء الشرفاء، واصفا إياهم بـ” المندسين الي يبيعوا ويشريوا على ظهر الشعب”. وقال زيتوني، أن متغلغلين في أوساط الإدارة يحنون للماضي ويرفضون استقلال الفعل الانتخابي عن الإدارة يقصون الشرفاء لتحقيق مصالحهم الخاصة وتمرير ملفات من يرون أنهم الأنسب بالنسبة لهم وليس الأنسب والأكثر تمثيلا للشعب، مستشهدا بما حصل لقوائم حزبه في ولاية بسكرة. وأضاف الأمين العام للأرندي أن بسكرة تحولت لعاصمة الإقصاءات والحقرة، بعد تعرض قوائم حزبه للإقصاء لمرتين على التوالي من تشريعيات 12 جوان وصولا للمحليات المزمع تنظيمها في 27 نوفمبر، “تعرضنا للظلم، حيث كنا قادرين على الحصول على كل المقاعد إلا أن أصحاب مصالح خاصة مندسين في الإدارات يحاولون الانحدار بمهام السلطة المستقلة للانتخابات”.
منال.ب
بن بعيبش: “المحليات هي الحلقة القادمة في استكمال بناء الجزائر الجديدة”
قال رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش في تجمع شعبي نشطه بالمسرح الجهوي عز الدين مجوبي بوسط مدينة عنابة لحساب الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري أن المحليات هي فرصة لاستكمال بناء الجزائر الجديدة والشعب هو السلطة والمخول له في اتخاذ القرارات معتبرا الصندوق هو الحل الوحيد لاستكمال الطريق في البناء.
كما عبر بن بعيبش من منبر المسرح الجهوي عنابة، عن أسفه من التدخلات الخارجية التي تستهد الجزائر في الفترات الأخيرة، مؤكدا على أهمية تقوية الجبهة الداخلية معتبرا أياها السبيل الوحيد للصمود في وجه التحالفات الخارجية.
لمين. م