وليد.ف
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان، أمس الخميس، أن القطاع يسعى لتجسيد الملفات الجديدة وتحيين ومراجعة برامج التكوين، وكذا توظيف خريجي المدارس العليا للأساتذة والتوجيه بعد النجاح في البكالوريا.
وكشف الوزير خلال لقاء تنسيقي تشاوري مع قطاع التربية الوطنية، أنه سيتم تطبيق توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، من خلال تجسيد إنشاء المدرسة العليا للصم البكم نهاية السنة.
وأضاف وزير التعليم العالي، أن هذه اللقاءات التشاورية والتنسيق مع قطاع التربية جاء لوضع رؤية إستراتيجية كفيلة من إنسجام تام للنظام التربوي من الطور الابتدائي إلى الجامعي. مؤكدا أن الدولة وفرت البنية التحتية للتعليم من هياكل ومستلزمات وهيئة تعليمية واشرافية تنتظر منا تجويد التعليم.
كما أن العلاقة التي تربط قطاع التعليم العالي والتكوين المهني بالتربية هي علاقة تشاركية وتعاون واستشراف واستشارة في العديد من الملفات المتعلقة بالقضايا المختلفة. حيث يضمن التعليم العالي تكوين المكونين في الأطوار الثلاثة عبر 11 مدرسة عليا للأساتذة في 10 ولايات._يضيف بن زيان_
وأشار وزير التعليم العالي، أن عدد الطلبة بالمدارس العليا للأساتذة بلغ 25 الف طالب. يؤطرهم 1450 استاذ. كما أن معدل خريجي المدارس هو 5500 أستاذ سنويا في 17 تخصص
وأكد وزير التعليم العالي في ذات السياق، أن الجهود منصبّة حول كيفية ايجاد حلول لتغطية العجز في التكوين في بعض التخصصات التي لم تضمنها المدارس العليا للأساتذة والاستجابة للطلب المتزايد منها.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى العزم على التجسيد الفعلي للنتائج التي خلصت إليها الاجتماعات التنسيقية بين القطاعين. من خلال الإطلاق الفعلي للبرامج الخاصة للمدارس العليا للأساتذة بمختلف الشعب والأطوار مع الأخذ بعين الاعتبار دفتر الشروط.
بالإضافة كذلك إلى مراجعة تسمية الشهادات الصادرة عن بعض المؤسسات التابعة للقطاعي، وكذا إنشاء مدرسة عليا للصم البكم بالتنسيق مع قطاع التربية الوطنية.
والإسراع في الانتهاء من مشروع اتفاقية الإطار وهو في المراحل الأخيرة المنظم لإجراء تربص الطلبة التابعين للمدارس العليا على مستوى المؤسسات التربوية.