وردة قانة
يشتكي سكان الأحياء التابعة لبلدية بالرحال، من عدة مشاكل ونقائص تنموية على رأسها التذبذب الكبير الذي تشهده عملية التزويد بالماء الشروب، حيث أرجع السكان السبب لعدم تخصيص فروع للمؤسسات الخدماتية الوطنية بالمنطقة، على غرار الجزائرية للمياه، اتصالات الجزائر، سونلغاز وغيرها من المرافق الضرورية، كما شدد المعنيون على ضرورة بعث مختلف المشاريع التنموية للحد من معاناة السكان وتقديم خدمات مناسبة لهم.
حيث أكد سكان الأحياء التابعة لبلدية بالرحال، على أنهم يعيشون ظروفا جد صعبة بسبب تذبذب عملية التزويد بالماء الشروب الذي يستمر لعدة أيام على حد تعبيرهم، مطالبين بضرورة إنجاز فرع تابع للجزائرية للمياه بالمنطقة من أجل الحد من الأعطاب المتسبب في هذا التذبذب والتدخل السريع لإعادة تزويد المواطنين بهذه المادة الحيوية، كما أكد المعنيون على ضرورة وضع مخطط خاص بإنشاء فروع لمختلف المؤسسات العمومية الخدماتية بالمنطقة على غرار سونلغاز، اتصالات الجزائر وغيرها، وذلك نظرا للتوسع العمراني الكبير بالمنطقة وعدد السكان المتزايد بصفة مستمرة، كما أضاف المعنيون بأنهم بحاجة ماسة لمختلف المشاريع التنموية على غرار الملاعب الجوارية، حيث يضطر شباب المنطقة للانتقال إلى البلديات المجاورة من أجل ممارسة الرياضة حسبهم، إضافة إلى تخصيص مرافق رياضية وترفيهية بالمنطقة لما لها من دور فعال في محاربة الآفات الاجتماعية وملء أوقات الفراغ بنشاطات مفيدة لهم.
كما أكد سكان المنطقة على أن البلدية تفتقر لسوق خضر وفواكه يتوافق مع متطلبات تجار المنطقة، وذلك بسبب الفوضى والكارثة البيئية التي يخلفونها كل يوم بسبب تراكم الفضلات والنفايات الخاصة بهم، معربين عن أن السوق الذي تم تخصيصه بحي 400 مسكن بالرحال قوبل بالرفض من قبل التجار الذين فضلوا عرض سلعهم خارج السوق وعلى قارعة الطريق، وذلك بسبب عدم توفره على شروط ملائمة للنشاط التجاري الذي يزاولونه، حيث طالب المعنيون السلطات المحلية بضرورة بوضع حلول جذرية للمشكل المطروح.
في ذات السياق، أعرب السكان عن أنه لابد من الانطلاق في أشغال المسجد الجديد الذين أكدوا أنهم بحاجة له بسبب المسافات الطويلة التي يقطعونها يوميا نحو مساجد البلديات المجاورة من أجل إقامة الصلاة الأمر الذي بات يرهقهم خاصة بالنسبة لفئة كبار السن، كما يطالب سكان حي الكاليتوسة التابع لبلدية بالرحال بتخصيص محطة خاصة بالقطار على مستوى الحي وتدعيمه بحافلات إضافية على غرار العديد من الأحياء التي تعاني من أزمة النقل، وذلك من أجل وضع حد لمعاناتهم خاصة بالنسبة للطلبة والموظفين، ليناشد المعنيون كل من السلطات المحلية والولائية التدخل العاجل من أجل استكمال النقائص التي تعد مطالب ملحة وذلك لأهميتها خاصة في ظل البرامج التنموية التي استفادت منها العديد من البلديات والأحياء.