أسماء.م
ندد سكان قرية خباب التابعة لبلدية بريكة في ولاية باتنة، بجملة المشاكل التي يتخبطون فيها بسبب غياب البرامج التنموية.
السكان الذين ألقوا باللائمة على المنتخبين المحليين للمجالس السابقة جراء عدم الوفاء بالوعود التي قطعوها على أنفسهم وبقيت حبرا على ورق، تحدثوا عن الحالة المزرية للطريق المؤدية لمنطقتهم، مؤكدين أنهم يجدون صعوبات جمة في استعماله يوميا، كونه أصبح يشكل خطرا على أمن مستعمليه وسلامة مركباتهم جراء الانتشار الواسع للحفر والمطبات.
وبخصوص المياه الشروب قالوا أنهم يضطرون إلى التزود بمياه المناقب والآبار الفلاحية غير المراقبة صحيا، إضافة إلى مذاقها غير المستساغ مما يشكل خطرا على صحة المواطنين، كما أشاروا إلى الصعوبات الكبيرة التي يتكبدونها للوصول إلى المناطق المجاورة، بحيث يضطرون إلى قطع الكيلومترات سيرا على الأقدام للوصول إلى مبتغاهم .
المتحدثون طالبوا أيضا بضرورة الاستفادة من مشروع الكهرباء الريفية لإنهاء معاناتهم مع مادة المازوت التي حولت حياتهم إلى جحيم بالنظر إلى المتاعب اليومية والتكاليف المادية، فضلا عن مطالبتهم بشق المسالك الفلاحية لفك العزلة المفروضة عليهم والتي تتعقد أكثر عند تهاطل الأمطار، وهذا على أمل الاستقرار في مواقعهم خدمة للنشاط الزراعي والحد من هجرتهم نحو المراكز السكنية الأخرى، حفاظا على ديمومة الإنتاج الفلاحي كون المنطقة تتميز بجودة إنتاجها الزراعي الذي يمون السوق الوطنية بمختلف المحاصيل.