ْ
نبيل.ب
استغل عدد من التجار الأزمة الصحية ليلجأوا إلى رفع تسعيرة المواد الغذائية على رأسها المواد الأساسية، وهو ما دفع الزبائن لمطالبة مديرية التجارة بالتدخل العاجل وفرض القانون على ما يسمى سماسرة الأزمة.
الزيادة طالت أيضا سعر القهوة فبعد أن كان سعرها 30 دينارا قام أصحاب المقاهي بفرض 10 دينار إضافي رغم أن الزبون تطبيقا للتعاليم الصحية لا يمكنه ارتشافها داخل المقهى.
بالإضافة إلى ذلك اشتكى بعض المرتادين على المقاهي بعاصمة الولاية من الزيادة التي فرضت أيضا على قارورة الماء.
وعبر الكثير من المواطنين بولاية قالمة عن استيائهم الشديد من فوضى الأسعار التي يفرضها بعض التجار في كل مرة مستغلين غياب الرقابة، وقال هؤلاء أن بعض أصحاب المقاهي بعاصمة الولاية وعدد من البلديات، أقدموا ومن دون سابق إنذار على رفع سعر القهوة إلى 40 دينار بدل 30 دينار قبل الفاتح أوت الجاري، كما رفع بعض التجار سعر قارورة المياه المعدنية إلى 40 دينار.
ويطالب المواطنون المصالح الأمنية وكذا مصالح التجارة بالولاية بضرورة التحري حول أسباب هذه الزيادة ومبرراتها التي لا تحتكم إلى القانون التجاري معتبرينها زيادة مشبوهة.
وطالت الزيادة أيضا أغلب المواد الغذائية على غرار القهوة والحليب والزيت والسكر والسميد، علما أن مصالح التجارة بدورها أكدت توفر المواد الأساسية بكميات تغطي احتياجات المواطنين.
كما حذرت من تهافت المواطنين على اقتناء المواد الغذائية تحسبا للحجر الصحي ما يشجع سماسرة الأزمة من التجار يمتصون جيوب المواطنين .