يشتكي سكان حي الشعبية التابع لبلدية سيدي عمار، من تدني الوضع المعيشي بحيهم الذي يفتقر لأدنى متطلبات العيش الكريم، الأمر الذي نغص عليهم حياتهم اليومية، رغم المطالب المتكررة المرفوعة للجهات الوصية بالالتفات إليهم ورفع الغين عنهم دون جدوى.
عبر سكان الحي في حديثهم ل “الصريح”، عن تذمرهم واستيائهم الشديد لما وصفوه بسياسة التهميش والإقصاء المنتهجة ضدهم بسبب غياب عديد المرافق الضرورية في مقدمتها فضاءات الترفيه والتسلية للأطفال في ظل الإمكانيات الضعيفة التي جعلتهم يتجرعون واقعا اجتماعيا مريرا، خاصة وأن ذلك يدفع فلذات أكبادهم للعب بالشوارع، الأمر الذي يعرضهم إلى مخاطر حوادث المرور بسبب غياب الفضاءات المخصصة لهم، معبرين عن أسفهم الشديد لغياب رؤية واضحة من قبل الجهات الوصية في تهيئة وتجسيد المساحات الخضراء ومواقع للتسلية والترفيه بمحيط التجمعات السكنية.
وفي السياق، أضاف المعنيون أنهم توقعوا توفر الحي الذي تم ترحيلهم إليهم مؤخرا على أدنى متطلبات العيش على غرار المرافق الخاصة بالأطفال والمساحات الخضراء الذي تخفف عنهم متاعبهم، إلا أنهم اصطدموا بالواقع المرير ليجدوا النفايات والقمامة مترصدة لهم في كل مكان، ناهيك عن المشاكل الأخرى التي زادت أوضاعهم سوءا.
ومن جهة أخرى، يناشد السكان السلطات المعنية بالالتفات إليهم وعدم إقصائهم من المشاريع التنموية، على أمل أن يتم إدراج مشاريع خاصة بمرافق التسلية والترفيه لأبنائهم التي من شأنها تحسين إطارهم المعيشي.
أميرة سكيكدي