الطيب.ب
تلجأ العائلات المسيلية إلى استعمال مياه الصهاريج القادمة من الينابيع والآبار الإرتوازية، وذلك في ظل غياب المياه الصالحة للشرب، سيما مع الإرتفاع الشديد لدرجات الحرارة وشح الحنفيات، بسبب تذبذب عملية التوزيع خاصة بمناطق اللويزة عمرون في المطارفة والسوامع والدريعيات بحمام الضلعة والمعاضيد وبني يلمان وونوغة وبن سرور وبوسعادة المعروفة بينابيعها الصالحة للشرب، حيث تعد ملاذا للشركات المستثمرة في المياه المعدنية إلى جانب أصحاب الصهاريج.
وحسب عشرات الزبائن فإن مياه الصهاريج، باتت ملاذهم الوحيد في ظل شح الحنفيات حيث يتم توزيع المياه لمدة ساعة واحدة مرتين على مدار الأسبوع ما شكل أزمة خانقة أخرجت السكان عدة مرات للاحتجاج، متسائلين عما إذا كانت كافية لسد احتياجاتهم اليومية لهذه المادة الحيوية، خاصة أن عاصمة الولاية يقطنها ما يزيد عن 350 ألف نسمة .