أميرة سكيكدي
لا يزال نقص المرافق التربوية يكشل عائقا كبيرا أمام التلاميذ بالمدينة الجديدة بن مصطفى بن عودة بذراع الريش التابعة إداريا لبلدية واد العنب، حيث أصبح الأمر محل انتقاد وسط المجتمع المدني والسكان الذين عبروا عن استيائهم الشديد من شح هذه الهياكل التي طرحت العديد من العقبات أمام للتلاميذ إلى جانب مشكل النقل المدرسي الذي زاد الطين بلة.
وندد رئيس المكتب الولائي للأكاديمية الوطنية لترقية المجتمع المدني وتعزيز الوحدة الوطنية في حديثهم مع “الصريح” عن واقع قطاع التربية في المدينة الجديدة قائلا “أنهم تفاجئوا بالتحضير السيء لمديرية التربية لقطاعها بالمدينة خاصة فيما يتعلق بانجاز المؤسسات التربوية في مختلف الأطوار، ومشكل الاكتظاظ في الأقسام وعملية نقل التلاميذ عبر حافلات التمدرس”، خاصة على مستوى التجزئتين 4 و5 اللتان تفتقران لمثل هذه المرافق الهامة رغم تصنيفهما كأكبر التجمعات في المدينة الجديدة حيث تضمان 1502 وحدة سكنية “عدل” إلى جانب كل من حي 712 و417 مسكن بصيغة العمومي الاجتماعي “سوسيال”، وهو الأمر الذي وصفه السكان بسياسة التهميش والاقصاء المنتهجة ضدهم، بسبب تجاهل مطالبهم بانجاز مجمعات مدرسية بالمنطقة تغني أبنائهم عناء التنقل اليومي، مطالبين بالتفاتة المسؤولين من أجل تحقيق مطلبهم المرفوع في هذا الصدد بما يضمن ظروف تمدرس لائقة لإبنائهم.
وعن النقل، أكد أولياء التلاميذ أن المعاناة مع مشقة التنقل تجددت مع انطلاق الموسم الدراسي في النصف الثاني من الشهر المنقضي، ما عرض التلاميذ في الكثير من الأحيان إلى الطرد بسبب التأخير خاصة وأن المنطقة تعاني من أزمة نقل حادة، ناهيك عن الحوادث المتكررة التي يتعرضون لها بسبب التأخر في العودة مساءا، رغم المراسلات التي رفعوها في عديد المناسبات إلى الجهات المعنية لإيجاد حل للمشكل المطروح لكن دون جدوى حسبهم.
ومن جهة أخرى ، يناشد سكان الأحياء المذكورة التدخل العاجل للمسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للولاية، من أجل توفير المؤسسات التربوية إلى جانب القضاء على مشاكل النقل قصد تمكين التلاميذ من التمدرس في ظروف لائقة.