وليد.ف
أوصى رئيس نادي المخاطر الكبرى عبد الكريم شلغوم اليوم الأحد، بضرورة تهديم البناية الجاري انجازها فوق منحدر شهد سقوط جزء منه ببئر مراد رايس عقب الأمطار الغزيرة الأخيرة.
وصرح شلغوم للإذاعة الوطنية أن “هذه البناية التي انجزت فوق منحدر لا يمكنها أن تقاوم لأن انزلاقات التربة متزايدة و ليس هناك خيار آخر سوى تدميرها”.
كما أوضح أن الترقية العقارية الجاري انجازها و المكونة من سبع طوابق علوية و أربع غالى خمس طوابق أخرى أرضية “كان من المستحيل تشييدها على هذا الموقع و أنه كان لا يجب منح رخصة البناء”.
هذا و قد طلب شلغوم من السلطات العمومية الشروع في “تفكيك” البناية بJ “طريقة تقنية وذكية من أجل عدم المساس بالبيئة والمحيط”.
وشهدت منطقة بئر مراد رايس بالعاصمة انهيارا أرضيا على مستوى هضبة مكتظة بالبنايات الحديثة، ما يهدد سلامة هذه المنطقة القريبة نسبيا من مقر الرئاسة.
وأظهرت صور الانهيار، انجرافًا للتربة في مكان مرتفع قرب محطة الحافلات ببئر مراد رايس، حيث انهار جزء من الجبل الصخري الذي كان يدعم متانة أرضية الهضبة.
ويوجد على سطح هذه الهضبة المرتفعة بنحو 70 مترًا، بناية شاهقة قيد الإنجاز مكونة من سبعة طوابق، توقف العمل بها نظرًا لخطورة وضيعتها الحالية والتي تجعلها آيلة للانهيار في أي لحظة.
واستغرب مواطنون علقوا على الحادث، من كيفية منح تراخيص بناء على حافة هضبة معروف أنها ليست متماسكة ومهدّدة بانزلاق التربة في أي لحظة.
وأدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة خلال الأسبوع الأخير، إلى انحرافات للتربة على مستوى عدة مناطق في العاصمة، ما تسبب في انهيار بعض المنازل ووقوع ضحايا.