تعتزم وزارة العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، إطلاق خدمة جديدة في الأيام القليلة المقبلة، تسمح بتقريب وتكييف مخرجات التكوين مع احتياجات سوق الشغل.حسبما كشفه اليوم الوزير فيصل بن طالب في كلمة له بمناسبة اللقاء الوطني للمدرين الولائيين للتشغيل، ورؤساء الفروع الولائية للتشغيل.
وقال بن طالب أنه تم تطوير برنامج إلكتروني خاص يدعى “توجيه”، لتمكين الفئات المعنية بالتكوين في التعليم الثانوي والجامعي والتكوين المهني بالاطلاع على فروع وتخصصات التكوين المطلوبة في سوق الشغل.
هذا ونوه الوزير، بالمجهود الهام الذي قامت به الحكومة من أجل تحقيق التحول الرقمي بغرض عصرنة الخدمة العمومية ورفع العراقيل الإدارية.
كاشفا أن قطاعه الوزاري وتنفيذا لالتزامات رئيس الجمهورية، قام بتطوير ووضع حيز الخدمة 102 خدمة رقمية ضمن البوابة القطاعية منها 86 تم إدراجها ضمن البوابة الحكومية للخدمات الالكترونية.
وذكر بن طالب، بأن الوكالة الوطنية للتشغيل قامت بتطوير 37 خدمة إلكترونية نذكر منها:
منصة منحة “MINHA” التفاعلية: والتي مكنت الوكالة الوطنية للتشغيل من ضبط وتطهير قوائم المستفيدين من جهاز منحة البطالة وتسييره. وبشكل مستدام ودون انقطاع منذ فيفري 2022.
ومنصة تسيير عملية تحويل عقود جهاز نشاطات الادماج الاجتماعي إلى عقود غير محددة المدة بالتوقيت الجزئي. والتي سمحت باستكمال هذه العملية في آجالها المحددة.
ومنصة “الوسيط أون لاين” للتوفيق بين طلبات الشغل وعروض العمل. والتي من شأنها المساهمة في إرساء الشفافية في معالجة عروض وطلبات الشغل.
ونظام الحسابات الكبرى الذي يسمح للشركات الكبرى من إيداع عروض عملها ومعالجتها في وقت قياسي. مع تمكين السلطات المحلية من متابعة العملية من البداية إلى النهاية.
وخدمة الرسائل القصيرة “المرسال” التي تمكن طالبي الشغل من المعلومة الخاصة بعروض العمل ومتابعة مآل طلباتهم.
وكذا تطبيقة وخدمة المدونة الجزائرية للمهن والوظائف “NAME” التي تعد مرجعا للمؤسسات الاقتصادية والمرفق العمومي للتنصيب.
وأشار الوزير، إلى أن هذه المدونة التي تم المصادقة عليها مؤخرا في اجتماع الحكومة، ستساهم في رفع الصعوبات المتعلقة بالحصول على بعض المناصب.
كما ستسمح بتدعيم الرقابة والحد من التجاوزات في منح مناصب الشغل. وهي أداة معيارية قانونية وتقنية لتوحيد المسميات وضمان الاستعمال الموحد من طرف جميع المتدخلين في سوق الشغل.
وقد ساهم نظام المساعدة على اتخاذ القرار بالمتابعة الآنية للمؤشرات ورصد الاختلالات ومكامن التحسين والتدخل الفوري.
كما سمحت كل هذه الحلول الرقمية بتحسين نوعية الخدمة على مستوى المرفق العمومي للتشغيل والتقليل من أسباب تنقل المرتفقين إليه.
وشكر الوزير، بهذه المناسبة، كل من ساهم في وضع هذه الحلول. وكل مستخدمي الوكالة الوطنية للتشغيل على التجاوب معها، وهو ما أدى إلى الرفع من درجة الاحترافية في إدارة ملف التشغيل.