إبتسام بلبل
يتواجد التماس بخصوص إصدار مرسوم الإعفاء من الخدمة الوطنية لمواليد سنتي 1995-1996 على مكتب رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، للنظر فيه، على غرار المرسوم الرئاسي الذي أصدره في 2024 والقاضي بإعفاء المواطنين المولودين قبل 1 جانفي 1995 من التزامات الخدمة الوطنية.
ورفع المطلب نائب بالمجلس الشعبي الوطني عن ولاية المدية، في مراسلة جاء فيها أن” مواليد سنتي 1995-1996، فئة كانت ضحية الإصلاحات التربوية التي تم تطبيقها في التسعينات”، والتي قال أنه “ورغم قيمتها في تحسين النظام التعليمي، كانت سببا في تمديد سنوات الدراسة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، مما أدى إلى تأخير التحاق هذه الفئة من الشباب بالخدمة الوطنية في الوقت المحدد”، مضيفا أنه “ورغم أن هؤلاء الشباب لا يتحملون مسؤولية هذه التعديلات، إلا أنهم اليوم يواجهون تحديات جسيمة”، وأصبحت الخدمة الوطنية أصبحت، وفقه،” تشكل عائقا حقيقيا أمام تطورهم المهني واستفادتهم من حقوقهم المدنية”.
والتمس النائب من رئيس الجمهورية، إصدار مرسوم يقضي بإعفائهم من الخدمة الوطنية، وقال إن “هذه الخطوة الحكيمة ستكون بمثابة إزاحة للعوائق التي تواجه هذه الفئة من الشباب، مما سيمكنهم من الاندماج الفاعل في سوق العمل والمساهمة في نهضة الجزائر في شتى المجالات”.
وكان رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني عب المجيد تبون، قد وع العام الماضي مرسوما يقضي بإعفاء المواطنين الشباب المولودين قبل تاريخ 01 جانفي 1995 ولم يتم تجنيدهم بعد من التزامات الخدمة الوطنية، علما أن الشباب المولودين ما بين 1990 و1995 كانوا قد توجهوا منذ سنوات بطلب إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة وقائد الأركان بالنيابة اللواء سعيد شنڨريحة من أجل إعفائهم دون شروط خاصة فئة المبحوث عنهم “عصاة”
وفيما اعترفوا بان الخدمة الوطنية واجب وشرف وطني، أوضحوا أنه لكل منهم ظروفه الخاصة والاجتماعية التي لا تسمح له بذلك رغما، فهناك من هو مُعيل لعائلته وهناك من هو مريض وهناك من تخرج فأصبح في سن لا يستطيع ممارسة الواجب الوطني للأسف”، وأضافوا في مراسلتهم أن “جيل 1990إلى1995 عانوا تجارب المنظومة التربوية أيضا حيث درسوا السادسة ابتدائي والرابعة متوسط ما ضيع سنتين من عُمرهم ووفقهم، وأكدوا أنهم ليسوا “عصاة” بل مستقبل الجزائر “.