إبتسام بلبل
في بيان تحوز “الصريح” على نسخة منه حذر تكتل نقابي مستقل، ممثلا في المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية “الكناباست”، والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، ونقابة مجلس الثانويات الجزائرية “سيلا” والنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين “الساتاف”، من المساس بالمكتسبات المادية والمعنوية والاقتصادية والاجتماعية للأستاذ والعمل على الارتقاء بها إلى مراتب عليا خدمة للعملية التعليمية التربوية.
وأبدت النقابات مخاوفها من ما قالت عنه إنه ‘استهداف لمكاسب الأساتذة خاصة ما تعلق منها بالمهام والتصنيف في الرتب وحياد عن أوامر رئيس الجمهورية الذي دعا إلى الرفع من مكانة الأستاذ والارتقاء بمهنة الأستاذية داخل القسم”.
وانتقدت ” استمرار ما أسمته ب” سياسة الغموض والتعتيم المعتمد اتجاه قانون الأستاذ وعدم مباشرة تطبيق أوامر رئيس الجمهورية”، داعية في السياق إلى فتح النظام التعويضي وإشراكهم في إعداده وإثرائه بغية استكمال العناية المادية المطلوبة وتثمين مهام الأستاذ، وقالت_حسب المصدر_ إن القانون الأساسي الخاص بالأستاذ “يعد مطلبا أساسيا وجوهريا يتطلب نقاشا جادا ومعمقا بتشاركية فعلية، إذ لا يمكن _حسبها_”التغطية عن الإجحاف الذي سيلحق بالأساتذة من خلاله، بتوجيه النظر إلى النظام التعويضي الذي لا يعد بديلا عنه بل مكملا له”، يقول بيان تكتل النقابات المستقلة.
ودعت النقابات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون للتدخل العاجل لتدارك الأمر وإنصاف الأساتذة الذين يمثلون أكثر من 70 بالمائة من مستخدمي قطاع التربية الوطنية ويؤثرون_حسب البيان_ البقاء في القسم خدمة لمصلحة العملية التعليمية التربوية حفاظا على استقرار القطاع ومعنويات الأساتذة.