عبر مستعملو الطاكسي الجماعي على خط واد فرشة -الحطاب، بما سموه تلاعب أصحاب سيارات النقل الجماعي بالأسعار، ومحاولة التحايل على الزبائن، بعد أن أجبروهم على العودة، للعمل بنظام نقل 4 أشخاص مقابل 50دج لكل زبون.
وهو النظام الذي تخلى عنه العاملون على هذا الخط أيام جائحة كورونا، بذريعة الوقاية من جهة، والحفاظ على راحة الركاب وسلامة المركبات غير القادرة على تحمل عبء الركاب، بالإضافة إلى وضعية الطرقات وارتفاع أسعار قطع الغيار من جهة أخرى.
وكان الحل تقليص عدد الركاب من 4 إلى 3 أشخاص،مع رفع التسعيرة من 40دج إلى 50دج للشخص الواحد للتعويض، وتفهم الزبائن ذلك ووافقوا عليه،من أجل راحتهم، قبل أن يتفاجأ الجميع هذه الأيام، بقرار أصحاب سيارات النقل الجماعي، بالعودة إلى نقل 4 أشخاص، مع الإبقاء على نفس التسعيرة أي 50دج، بدل العودة إلى تسعيرة ما قبل كورونا، مادام عادوا إلى نفس النظام.
ووصف الزبائن الفعل بغير المقبول، ووصفوه بالتحايل والمخالف لتسعيرة النقل، المطبقة على النقل الحضري، مما يستدعي تدخل مديرية النقل،للتحقيق وردع المخالفين.