حسان.ت
قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، اليوم السبت، إن حركة حمس ليست جهازا وليست مجرد واجهة، وترفض الإملاءات وتقف في وجه القوانين التي تضر بالمواطن كما فعلنا مع قانون المالية.
وأضاف مقري خلال تجمع شعبي بولاية البيض أن حركة مجتمع السلم “لا تمارس السياسة من أجل المصالح والكلام الذي لا ينبني عليه عمل، حمس تمارس السياسة من أجل خدمة البلاد وإدارة مصالح الناس وشؤونهم”.
وأكد مقري في التجمع الشعبي بولاية البيض أن ممارسة السياسة هي التنافس على من يقدم الخير البلاد وعلى من يخدم الناس، وهي وجود أحزاب سياسية سيدة في قراراتها، تصنع الأفكار وتصيغ البرامج التي تخدم البلد”.
وأشار مقري إلى أن هدف حركته هو تحقيق التنمية البشرية التي تحقق الرفاهية للمواطن، “يجد أين يسكن، يكفيه راتبه، مستقر ذهنيا ونفسيا”، وتحقيق التنمية الاقتصادية التي “تجعلنا نأكل مما نزرع، نصنع غذاءنا ودواءنا، وكل ما نحتاجه في حياتنا، تكون طرقاتنا مصانة ومصانعنا عامرة”.
وفي هذا الصدد، قال المتحدث: “مهاتير صانع نهضة ماليزيا أخبرني يوما أنه يتعجب من هروب الناس من بلدانهم وركوب قوارب الموت نحو دول أخرى، قال لي العيب على مسؤولي تلك البلدان التي يهرب منها أبناؤها”.