س. سلطاني
تعرض فريق حمراء عنابة لخسارة مرة خلال الدقائق الأخيرة من المواجهة التي جمعته بالمضيف شباب باتنة، ولم يستغل رفقاء المهاجم محي الدين مراح الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها الفريق المضيف، وانقادوا للهزيمة التي يبدو أنها ستكون لها تداعيات كبيرة على مصير الجميع في الفريق بدءا من الطاقم الفني.
فبرسم الجولة العاشرة من بطولة القسم الثاني هواة خسر فريق الحمراء أمام شباب باتنة وبنتيجة 2/1، حيث تمكن الفريق المحلي من الوصول إلى مرمى رابح بوعزيزي في د12 عن طريق المهاجم أمغشوش، هذا الهدف دفع أشبال بوعصيدة إلى التحرك على مستوى خط الهجوم والقيام بهجمات سريعة وخاطفة كاد في أكثر من مرة تعديل الكفة وضيع اللاعبون العديد من الفرص السانحة للتسجيل طيلة باقي ردهات الشوط الأول والذي انتهى على النتيجة نفسها.
استفاقة كبيرة في الشوط الثاني ولكن …
عرف الشوط الثاني من المواجهة عودة قوية للضيوف (حمراء عنابة) ولم تمض سوى 3 دقائق حتى تمكن المهاجم مخالفة ماجد من الوصول إلى مرمى الحارس الباتني بولطيف عن طريق هجم معاكسة سريعة تمكن من خلالها مخالفة من هز شباك الشباب، وهو الهدف الذي أدخل فرحة كبيرة في صفوف فريق الحمراء واستمرت هذه الفرحة بالعودة في النتيجة إلى غاية الدقيقة 87، حيث في الوقت الذي كانت المباراة تسير في اتجاه عودة الفريق العنابي إلى الديار بنقطة ثمينة، خادع مدافع الشباب بيطام دفاع الحمراء، وتمكن من تسجيل هدف الفوز للفريق المحلي مهديا فوز ثمينا لأنصار الكاب.
هزيمة قد تكون لها تداعيات كبيرة
هذا ومن الطبيعي أن تكون لهذه الهزيمة تداعيات كبيرة على فريق حمراء عنابة الذي ما فتئ يتنفس الصعداء في الجولات قبل الفارطة، غير أن التعادل الذي فرض عليها في الجولة التاسعة من طرف نادي تلاغمة ودخول اللاعبين منصف الأسبوع المنصرم في إضراب ثم تعرضه لهزيمة مرة في الأنفاس الأخيرة من مواجهة الكاب من شأنها ان تكون لها انعكاسات سلبية كبيرة على الفريق خاصة أن الفريق سيستقبل خلال الجولة القادمة فريقا لا يستهان به وهو مولودية بجاية يوم الجمعة 31 ديسمبر الجاري.