أم دوادي الفهد
ناشد سكان حي الدندان ببلدیة البسباس في ولاية الطارف السلطات الولائیة وعلى رأسھم والي الولاية من أجل القیام بزیارة میدانیة للوقوف على حجم المعاناة التي يعيشونها.
ھذا الحي الشعبي الذي یعود إلى الحقبة الاستعمارية لا زال قاطنوه يعانون في صمت ولم يحظ بالتفاتة المسؤولين، حسب ما كشف عنه ممثل السكان في اتصاله بـ “الصریح “.
وأكد السكان أن أغلب جدران سكنات الحي تعرضت للتصدع فيما يهدد سقوط الأسقف رؤوسهم، ناھیك الروائح الكریھة المنبعثة من قنوات الصرف الصحي ما يهدد صحتهم، حيث وبسبب قدم قنوات میاه الشرب والتسربات الحاصلة واختلاطھا بمجاري قنوات الصرف الصحي أصیب العدید منھم بالأمراض المتنقلة عن طریق المیاه، وما زاد من حجم معاناة السكان ھو غیاب النقل الذي فرض علیھم عزلة تامة خاصة في الفترة المسائیة، وكذلك إھتراء الطرقات صعب على المواطنین التنقل سواء راجلین أو بالمركبات، ھذا الحي الذي یعد ثالث أكبر حي بالبسباس إذ یوجد به ما یفوق 5000 نسمة وھم یطالبون بفتح فرع للبلدية والبرید من أجل تقریب الإدارة منھم وتحسین الخدمات وإنهاء معاناة التنقل إلى البسباس مركز.
كما طالبوا بإنجاز دار للشباب لكي تكون متنفس للشباب وإبعادھم على الأماكن المشبوهة وأوكار المنحرفين لقضاء أوقات فراغهم.
فيما طالب قاطنو السكنات الهشة بعملية ترحيلهم إلى سكنات لائقة ،جملة من المطالب التنموية ينتظر سكان قرية الدندان تجسيدها من أجل رفع الغبن والتهميش عنهم .