ق.ر
يستعد منتحب المغرب لمواجهة مالاوي، يوم الثلاثاء المقبل، في ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا، ويسعى منتخب الأسود بقيادة مديره الفني وحيد خليلوزيتش، لمواصلة مشواره الجيد في مباراة لن تكون سهلة.
وفيما يلي يسلط “كووورة” الضوء على أبرز 4 تحديات تنتظر خليلوزيتش في موقعة مالاوي:
الهفوات الدفاعية
سيكون خليلوزيتش مطالبا بتصحيح الأوضاع الدفاعية، خاصة أن المباراة الأخيرة أمام الجابون، كشفت الكثير من العيوب.
واستقبلت شباك الأسود هدفين في دور المجموعات، سُجلا في مباراة الجابون، التي انتهت بالتعادل (2-2).
والأكيد أن عودة القائد، رومان غانم سايس، ستكون مهمة لإعادة التوازن لخط دفاع الأسود أمام مالاوي.
وينتظر أن يعتمد خليلوزيتش على الرباعي الدفاعي “أشرف حكيمي وأدم ماسينا ونايف أكرد وغانم سايس”.
شبح النسخة السابقة
يواجه المغرب ذكريات حزينة وهو يواجه مالاوي، ويتذكر الأسود الخروج في نفس الدور بالنسخة السابقة “مصر 2019″، على يد بنين بركلات الترجيح.
ولا يريد وحيد تكرار هذه الذكرى، حيث كان وقتها منتخب الأسود مرشحا فوق العادة لتجاوز بنين، لذلك لا يريد خليلوزيتش السقوط في نفس الخطأ.
مفاتيح هجومية
بات خليلوزيتش يملك عدة اختيارات هجومية، لكنه سيكون مطالبا بأن يكون اختياره صائبا، ويتفادى خطأ المباراة السابقة.
ولعب خليلوزيتش المباراة السابقة برأسي حربة “يوسف النصيري وأيوب الكعبي”، وأظهر الثنائي عجزا كبيرا على صعيد الانسجام والتفاهم.
ويضم هجوم الأسود، كل من الحدادي وتيسودالي وبوفال وأبو خلال ورحيمي وبنشرقي إلى جانب النصيري والكعبي ومايي الذي تعافى من الإصابة.
الرد على المشككين
تعرض المخضرم وحيد خليلوزيتش لانتقادات كثيرة بعد مباراة الجابون، سواء على مستوى اختياراته البشرية أو التكتيكية.
واعتبر البعض أن وحيد ارتكب بعض الأخطاء في المباراة، ولم يتقبل خليلوزيتش الانتقادات، حيث قال “انتقدوني كما تشاؤون.. أنا لا أبالي”.
وبات وحيد مطالب بالرد على الانتقادات والعرض غير المقنع الذي قدمه الأسود أمام الجابون، لإعادة الثقة للشارع الكروي وتجاوز عقبة مالاوي.