الباعة طالبوا السلطات بتخصيص مساحات لمزاولة نشاطهم
لمين.م
تحوّل شارع الأمير عبد القادر بوسط مدينة عنابة، إلى سوق مفتوح لبيع مختلف أنواع الحيوانات، موازاة مع تواصل قرار غلق سوق العصافير المتواجد بالمكان المحاذي لحديقة الحرية.
يبدو أن تجار العصافير وكذا بعض أنواع الحيوانات كالكلاب، والدجاج ومختلف أنواع العصافير، باتوا حملا ثقيلا على السلطات المحلية بولاية عنابة، حيث لم تجد لهم مكانا قارا لمزاولة نشاطهم، وهو ما أدى بهؤلاء لاستغلال الفضاءات وكذا المساحات المتواجدة بوسط المدينة لمزاولة نشاطهم، حيث تنقلوا بعد غلق “السطيحة” إلى ساحة جورج إسحاق، وحولوها إلى سوق يومي لهم، قبل أن يصل بهم المطاف إلى أرصفة شارع الأمير عبد القادر بمحاذاة الطريق. .
وتنقلت “الصريح” أول أمس إلى السوق الأسبوعي الموازي الذي اختاره باعة الحيوانات على أرصفة شارع الأمير عبد القادر، أين لاحظنا إقبال كبيرا من قبل هواة ومربي العصافير، الذين احتلوا المنطقة المذكورة الأمر الذي عرقل عملية سير المركبات وجعل المارة يتجنبون استغلالها.
ولم يقتصر الباعة الذين حرموا من مساحة سوقهم الأسبوعي، بعد غلقه بسبب تفشي فيروس كورونا على بيع العصافير فقط، بل تم عرض الكلاب والجراء إلى جانب الحمام والدجاج ومختلف لوازم الأقفاص، في مشهد لا يمت بصلة لأحد شوارع وسط المدينة.
وعبر عدد من الباعة ممن التقت بهم الصريح، عن أسفهم لاستمرار غلق المساحات التي من المفترض أن تكون –حسبهم- متنفسا لتجار العصافير الذين يقتاتون من هذه المهنة لقمة عيشهم، خاصة وأن معظمهم أرباب عائلات
من جهة أخرى، قررت السلطات الولاية وضع حد للتجارة الفوضوية في الولاية، إلا أن هذا القرار لم يقابله دراسة أو تخصيص مساحات لهؤلاء الباعة الذين أكدوا عبر منبر “الصريح” عن تخليهم للأرصفة أو استغلال شوارع بلدية عنابة فور استفادتهم من مساحات مرخصة تسمح لهم باستمرار نشاطهم وكسب قوتهم اليومي.
لمين.م