أم دوادي الفهد
لازالت عمليات المداهمة الفجائية التي نظمتها المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالطارف لمراقبة المحلات التجارية وجميع مخازن المواد الغذائية ومحلات البيع بالتجزئة والجملة متواصلة،
أين قامت الوحدة الإقليمية للدرك الوطني بعين العسل بحر هذا الأسبوع بعملية مداهمة بإقليم الاختصاص، وذلك بمشاركة مديرية التجارة
هذه الخرجات المبرمجة وبشكل دوري لوحدات الدرك الوطني وحسب ما صرح به الرائد مسعد فؤاد المكلف بخلية الإعلام والاتصال على مستوى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، أن هذه الخرجات الميدانية جاءت لحماية المستهلك ومحاربة الجريمة الاقتصادية، المتمثلة في جريمة المضاربة بالسلع واحتكار المواد الاستهلاكية التي يعتمدها بعض التجار، خاصة خلال الأسابيع الماضية والتي عرفت ندرة لمادة الزيت والسكر .
وخلال هذه المعاينة الفجائية لبعض المحلات التجارية، سجلت وحدات الدرك وكذا المصالح التجارية بعض المخالفات لأصحاب المحلات، أهمها وجود بعض المواد الغذائية المنتهية الصلاحية مثل الحلويات مع تسجيل مخالفة عدم احترام شروط النظافة .
ويضيف ذات المتحدث أن هذه الخرجات الميدانية تعتبر حملات تحسيسية أيضا للتعريف بمدى خطورة وباء كورونا الذي عرف تصاعدا خطيرا في عدد الإصابات خلال الأسبوعين الفارطين، وضرورة التقيد بالتدابير الصحية من أجل الحماية والوقاية من هذا الفيروس الذي حصد أرواحا كثيرة، كما أكد أن الخرجات الميدانية والمداهمات بالتنسيق مع المصالح المعنية متواصلة لمحاربة الجريمة الاقتصادية وحماية المستهلك طيلة شهر كامل .