أصبحوا مجبرين على استغلال 3 وسائل أو المشي على الأقدام
وردة قانة
انتقد سكان كل من حي القرية ومنطقة الشعيبة التابعتين لبلدية سيدي عمار، الإجراءات الجديدة المتخذة في ما يخص النقل العمومي بالبلدية، بعد إعادة تأهيل وتهيئة محطة “المجاهد فريخ أحمد” المتواجدة على مستوى سيدي عمار مركز، ما بات يحملهم مشقة التنقل إلى حي سيدي عمار مركز واستعمال ثلاثة وسائل مواصلات من أجل الوصول لبلدية الحجار وغيرها.
حيث أعرب سكان حي القرية على أنهم أصبحوا مجبرين على قطع العديد من الكيلومترات أو استعمال ثلاثة وسائل نقل من حي القرية نحو حي 580 مسكن، ثم استعمال وسلة نقل ثانية للتنقل إلى سيدي عمار مركز “المحطة” لاستقلال وسيلة ثلاثة للتنقل إلى بلدية الحجار، البوني، عنابة أو منطقة حجر الديس ومرزوق عمار وغيرها، ما يتطلب منهم جهدا ووقتا كبيرين.
مؤكدين على أنهم قد تضرروا كثيرا من النظام الذي بات معمولا به على مستوى البلدية، والذي يجبر جميع وسائل النقل العمومي بالتوقف فقط في المحطة، ما أصبح يشكل عزلة حقيقية، خاصة في ظل المسافة الطويلة التي تربط حي القرية ومنطقة الشعيبة بـ “محطة فريخ أحمد”، خاصة بالنسبة لفئة الموظفين على مستوى الأحياء والبلديات المجاورة على غرار بلدية الحجار، البوني، عنابة ومنطقة حجر الديس ومرزوق عمار، وكذلك الأمر بالنسبة للطلبة الجامعيين، ما بات يخلق أزمة حقيقية لهم، حيث أعرب المعنيون على أنه لا بد من تخصيص موقف يمكن العمال القاطنين بالمنطقتين من الالتحاق بمناصب عملهم والطلبة بكلياتهم دون قطع كل تلك المسافة التي تهدر جزءا كبيرا من وقتهم.
معربين على السبب الحقيقي للاختناق المروري الذي تعاني منه البلدية، تزايد التجارة الفوضوية وطاولات بيع الخضر والفواكه على مستوى حي سيدي عمار مركز، مؤكدين على عدم وجود أي ازدحام مروري سواء بمنطقة الشعيبة أو القرية، حيث كانت وسائل النقل العاملة على الخط الرابط بين البلدية وباقي البلديات والأحياء، تتوقف أمام مقر البلدية بحي 580 مسكن، إلا أن ذلك لم يتسبب في أي مشاكل في حركة المرور، عكس حي سيدي عمار مركز الذي يشهد أزمة حقيقية.
فضلا عن تسجيل عدد من حوادث المرور، ما جعل السكان يعبرون على أن المشروع لا يخدم مصلحة المواطنين، مطالبين رئيس المجلس البلدي ومديرية النقل بضرورة إعادة دراسة الوضعية لإيجاد حل أكثر نجاعة ويسهل حركة النقل.