متخوفون من موت محقق تحت الأنقاض
أميرة سكيكدي
نددت العديد من العائلات القاطنة بنهج تونس بالمدينة القديمة بلاص دارم، بالوضعية الكارثية التي يقطنون فيها وسط مخاطر الانهيارات المتكررة للسكنات، مطالبين من الجهات الوصية التدخل العاجل والوقوف على الوضع وترحيلهم في أقرب الآجال قبل حدوث ما لا يحمد عقباه.
وفي الصدد، فإن الانهيارات الجزئية التي تعرضت لها إحدى البنايات المهجورة أول أمس، دفعت القاطنين بالسكنات المجاورة لها إلى الاحتجاج أمام مقر الولاية لمطالبة المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية التدخل من أجل النظر في وضعيتهم.
وأكد المعنيون في حديثهم مع “الصريح”، أنهم يعيشون الرعب جراء وضعية السكنات المهددة بالسقوط، خاصة وأن سكناتهم تعرضت في عديد المرات إلى انهيارات جزئية متكررة، دفعتهم في كل مرة إلى المبيت في الشارع وقضاء ليال بيضاء ترصدا لأي خطر قد ينهي حياتهم، مؤكدين أن سكناتهم مصنفة ضمن خانة السكنات غير صالحة للعيش والآيلة للسقوط حسب الجهات الوصية التي وقفت على الوضع في كثير من المرات.
وأضاف المعنيون أن منازلهم تشهد حالة كارثية بفعل التصدعات والتشققات التي طالت الأسقف والجدران إلى جانب السلالم المنهارة مما يستوجب حسبهم دق ناقوس الخطر وترحيلهم قبل وقوع أية كارثة محتملة قد تنتهي بهم تحت الأنقاض.
ومن جهة أخرى، شدد السكان على ضرورة ترحيلهم بصفة مستعجلة خاصة وأن حياتهم وحياة أبنائهم أصبحت مهددة بالخطر.