موساوي لمين
قال المدير العام لمركب سيدار الحجا لطفي مانع في تصريح إعلامي أن مركب “سيدار الحجار”، بصدد تمويل وإنتاج ودفع رواتب العمال وتسديد فواتير الممولين من مداخيله.
كما كشف الأخير أن المديونية التي يعاني منها المركب أغلبها مورث منذ عهد أرسيلورميتال والجزء الآخر هو حصيلة للخمس سنوات الأخيرة، مشيرا إلى تسبب هذا التراكم في وضعية حرجة سواء مع الممونين بالمادة الأولية أو الممونين العموميين كمؤسسة “سونلغاز” والبنوك، فهذه الأخيرة، تدين للمركب بديون، وأن إدارته واجهت هذه الديون فور تنصيبها ليجدوا أنفسهم -حسبه- ملزمين بالاستعانة بالجهات الوصية، على إثرها كانت عدة زيارات من طرف وزير الصناعة، والوزير الأول ووقفوا على واقع مركب الحجار، وتأكدوا بأنه قادر على العودة، رغم الظروف المحيطة به خاصة المديونية الكبير.
وأعرب مدير كبير الحديد والصلب عن أمله في مخطط الاستثمار المرتقب لسنة 2022 مخطط مركب ”سيدار الحجار”، للاستثمار، الموزع على مرحلتين، المرحلة الأولى تجسدت وأتت بنتائج إيجابية وافي انتظار تجسيد برنامج المرحلة الثانية، معلقين الآمال في تدخل السلطات لإعطائهم الدفع والمساعدة، من أجل تجسيد المرحلة الثانية، التي من شأنها أن تساعدهم على تحقيق النوعية والكمية، والعودة بقوة إلى الساحة، فالإنتاج للمواد المسطحة حسبه، بحاجة إلى دعم قوي من الجهات الوصية، خاصة وأن المركب يعتبر الوحيد المصنع في هذا المجال بالوطن، كما قامت الإدارة بتحيين الدراسة والمخطط وتقديمه للمسؤول الأول، وهم الآن في انتظار الإجابة، باعتباره منفذنا، لأجل تحسين النتائج -يقول-.
كما كشف المدير العام عن حتمية إيجاد حل لتسديد الديون المتراكمة، لأنه لا يمكن أن تتحملها إدارته وحدها، فالوضعية الحالية تجعلها صعبة جدا.
وذكر الأخير بأن هذه الديون تشمل ما تركه الشريك الهندي، وما حدث في السنوات الخمس الأخيرة .