تسهيلات وتمويلات لإطلاق مشاريعهن
منصف. ق
اعتمد قطاع التكوين والتعليم المهنيين سياسة الشراكة مع أجهزة المساعدة على الإدماج المهني ومختلف الترتيبات العمومية لمنح القروض المصغرة وكذلك الجمعيات المهتمة بترقية المرأة، من أجل مرافقتها للاستفادة من التسهيلات والتمويلات الضرورية لخلق نشاطها الإنتاجي، إلى جانب تقريب التكوين من النساء في الوسط الريفي بفتح فروع منتدبة، مما يسمح لهن مستقبلا بإنشاء مشاريعهن.
وأكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، أن عدد المتربصات اللائي يلتحقن بالمؤسسات التكوينية عبر الوطن كل سنة يتعدى في غالبه نصف التعداد الإجمالي.
وخلال كلمة له في لقاء مع منتسبي القطاع بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة في إطار زيارته التفقدية لتيسمسيلت، ذكر الوزير بالنهج الذي اتبعه القطاع من خلال برنامج عمل الحكومة في ترقية دور المرأة، بدءا من تمكين هذه الشريحة الهامة من المجتمع من الاستفادة من التكوين بمختلف أنماطه، والدليل على ذلك النسب المسجلة في عدد الملتحقات بالتكوين والذي يتعدى في غالبه نصف تعداد الملتحقين بالتكوين كل سنة.
مشيرا إلى أن قطاعه سعى إلى تقريب التكوين من النساء في الوسط الريفي بفتح فروع منتدبة، مما يسمح لهن مستقبلا بإنشاء مشاريعهن المصغرة بمساعدة مختلف أجهزة الدعم التي وفرتها الدولة في هذا المجال.
وأضاف مرابي أن قطاعه واصل في هذا المسعى من خلال إحداث برنامج تكوين لفائدة المرأة الماكثة بالبيت “يمكنها من اكتساب تأهيل يسمح لها بمزاولة نشاط منتج يحسن وضعية أسرتها ماديا ومشاركتها كذلك في النشاط الاقتصادي”.
من جهة أخرى، كشف الوزير عن تخصيص وزارته تسع حافلات مجهزة لتكوين المتربصين الذين يقطنون بالمناطق النائية بالوطن، بغية تقريب التكوين من فئة الشباب.
داعيا إلى التركيز على الجانب التحسيسي بالاعتماد على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بغية استقطاب المتربصين في المؤسسات التكوينية، مع فتح تخصصات تكوينية جديدة في مجالي الفلاحة والسياحة، بالنظر للطابع الاقتصادي للمنطقة.
كما كشف ياسين مرابي عن إطلاق عملية نموذجية على المدى القريب تخص استعمال الطاقة الشمسية بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني.