في مقطع فيديو مصور عرضته مصالح الأمن الوطني
زياد. ك
بثت المديرية العامة للأمن الوطني، مساء الأحد، اعترافات “خطيرة” وتصريحات “صادمة” للمقبوض عليه محمد بن حليمة، عضو المنظمة الإرهابية “رشاد”، حول مخططاتها “الدنيئة” التي تستهدف الجزائر.
وقال بن حليمة في مقطع فيديو مصور عرضته مصالح الأمن الوطني مساء الأحد، إن محمد عبد الله طلب منه عدم مغادرة الجزائر والبقاء في وزارة الدفاع الوطني لإيفادهم بالمعلومات والغرساليات خلال فترة الحراك لصالح محمد العربي زيتوت”.
وأضاف المتحدث: “بعد خروجي من الجزائر التقت مع محمد عبد الله في حدود الساعة الثالثة صباحا وتواصلت من خلال بمحمد العربي زيتوت الذي حاول تطميني كما كلف محمد عبد الله بتأمين المبيت لي”.
وتطرق الموقوف في اعترافاته إلى إستراتيجية زيتوت المبنية على تكليف كل عنصر بالحديث عن موضوع معين، مؤكدا أن الأخير يستعمل فتاوى دينية لإقناع الجزائريين الذين يريد ضمهم، بالإضافة إلى استغلال نجليه إسماعيل ومولود لتجنيد النشطاء.
كما كشف بن حليمة النقاب عن شبكة كونها زيتوت رفقة اخويه ميلود وإسماعيل، وشرح في هذا الصدد: ميلود واسماعيل شقيقا زيتوت مكلفان بالدعاية عبر حسابات مزيفة.
كما أكد الموقوف أنه تنقل الى البرتغال بوثائق مزورة وأن العربي زيتوت كان على علم بذلك وكان يتابع معه تفاصيل هروبه.
وكشف بن حليمة عن الأموال الكبيرة التي تركها أمير بوخرص لدى عائلة زيتوت وأنها سبب الخلاف بينهم، وقال آن المدعو أمير ديزاد توسط له لمقابلة محامي يهودي ومقرب من المخابرات الفرنسية.
وشدد محمد بن حليمة أنه تلقى معاملة جيدة منذ وصوله للجزائر، وأكد أنه اعترف بكل أخطائه وأنه يطلب العفو من رئيس الجمهورية.