ابتسام بلبل
كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أنه سيتم خلال تأدية صلاة التراويح والصلوات الخمس إلغاء التباعد الجسدي الذي كان مفروضا سابقا.
وأشار بلمهدي أنه تم بعد إستشارة اللجنة الوزارية للفتوى مع اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا من خلال التواصل الدائم ونظرا لتحسن الوضعية الوبائية في الجزائر تم إلغاء التباعد الجسدي في المساجد وفي جميع الصلوات بما فيها صلاة التراويح خلال شهر رمضان المعظم.
كما أضاف الوزير، خلال زيارة عمل وتفقد إلى ولاية أولاد جلال أمس، إلى أنه وبالرغم من إلغاء التباعد الجسدي في المساجد، إلا أنه سيتم الإبقاء على الإجراءات الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا، على غرار إرتداء الكمامات والمعقم.
ودعا وزير الشؤون الدينية المواطنين الراغبين في أداء العمرة الإلتزام بالإجراءات الوقائية لحماية أنفسهم من الوباء. خاصة وأن التلقيح شرط لقبول المعتمر، داعيا كذلك المواطنين إلى التلقيح في حال ما تم فتح موسم الحج، فيما أكد بلمهدي، على ضرورة تخفيف الأئمة للدروس والصلاة على المواطنين وعدم الإطالة فيها.
وفي موضوع متصل، دعا رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أمس، إلى إلغاء التباعد بين المصلّين في المساجد، بعد تراجع حدّة تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وقال مقري في منشور على صفحته الرسمية عبر “فيسبوك” أن” يجب على السلطات حلّ معضلة تسوية الصفوف في المساجد. لم يبق شيء فعلي في قضية التباعد بعد تراجع الوباء في كل مجالات الحياة”.
وتابع يقول:” لقد كثرت الخلافات بين المصلّين، بين يريد الاستمرار في التباعد وبين من يريد الرجوع إلى الأصل وامتثال التعاليم الشرعية في إقامة الصفوف.
وأضاف أنه على السلطات إنهاء هذا الجدال. فأغلب المصلّين يعودون إلى تسوية الصفوف. فلا تحرجوهم ولا تتسببوا في الفتنة بين المصلّين.