آلاف مناصب الشغل تنتظر البطالين بمشروعين للمناجم في أم البواقي وعنابة

ضمن مشاريع منجمية ضخمة قيد الإطلاق بـ 06 ولايات

ابتسام بلبل

تستعد وزارة الطاقة والمناجم لإطلاق عدة مشاريع من قبل مجمع مناجم الجزائر على رأسها مشروع الفلسبار المنتظر تجسيده بمنطقة عين بربر بعنابة، لطحن هذه المادة الموجهة لصناعة السيراميك، وبلاط الأرضيات والزجاج، إلى جانب مشروع الدولوميت في تايوالت بأم البواقي والتي من شأنها توفير آلاف مناصب الشغل المباشرة وغير مباشرة.

 كشف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أنه من المقرر إطلاق العديد من المشاريع في مجال المناجم، في إطار مساعي تنويع الاقتصاد الوطني، وأوضح أن مجمع “مناجم الجزائر” يعتزم إطلاق عدة مشاريع جديدة في مختلف ولايات البلاد، ويتعلق الأمر على وجه الخصوص بمشروع “الفلسبار” في عين بربر بعنابة، مشروع الدولوميت في تايوالت بأم البواقي، مشروع كربونات الكالسيوم في سيق معسكر، مشروع الدياتوميت في نفس المنطقة، مشروع البانتونيت في حمام بوغرارة بمغنية تلمسان.

وسيعتمد المصنع المرتقب إطلاقه بعنابة على مادة “الفلسبار” التي هي مجموعة من المعادن تتكون من سيليكات مزدوجة من الألومنيوم والكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم وأحيانا الباريوم أو خليط من هذه القواعد، وهي من عائلة “تكتوسيليكات” تشكل أهم مجموعة في قشرة الأرض، وتشكل 60٪ منها.

 ويتم استخدام هذه المادة في العديد من الصناعات المختلفة والمهمة، فهي تدخل في صناعة معجون الدهانات التي يتم وضعها على الحوائط في ديكورات المنازل، كما تدخل في صناعة الزجاج وأنواع السيراميك، بالإضافة إلى أنها تدخل في صناعة البلاستيك ذو الجودة العالية، وصناعة المطاط، والأشهر من ذلك دخول المادة في صناعة البورسلين.

كما يعد أكثر المعادن شيوعا في قشرة الأرض، حيث يتواجد في عدد كبير من الصخور النارية والمتحولة والرسوبية، وتتميز بصلابتها ومقاومتها للعوامل الجوية على سطح الأرض، فمادة “الفلسبار” هي مادة خام سيراميك وحراريات.

ويتم  استخدام هذه المادة في العديد من الصناعات المختلفة والمهمة، فهي تدخل في صناعة معجون الدهانات التي يتم وضعها على الحوائط وفي التشطيبات للمنازل.

 وتعد رواسب الفلسبار هي المصدر الرئيسي المستخدم في تصنيع درجات مختلفة من الزجاج والسيراميك، بما في ذلك السيراميك عالية الجودة والألياف الزجاجية الإلكترونية، كما تعد صناعات الزجاج والسيراميك، على وجه الخصوص من كبار المستهلكين للفلسبار، حيث تمثل 95 ٪ من إجمالي الاستهلاك.

 كما ستطلق الوزارة مشروع الباريت في كودية الصافية بالمدية، إلى جانب مشروع الكلور ومشتقاته بالشراكة بين مجمع “جيباك” و”إيناسيل” وهو في مرحلة النضج حاليا.

 ومن خلال هذه المشاريع، يسعى القطاع إلى تثمين الموارد المعدنية لخلق الثروة، البحث المستمر على القيمة المضافة، خلق فرص عمل خاصة في المناطق النائية ومناطق الظل، وتوفير الحاجيات من المواد الأولية التي تدخل في مختلف النشاطات الصناعية خاصة الصناعات التحويلية، وتقليص فاتورة جلب هذه المواد من الخارج التي تكلف خزينة الدولة سنويا “مبالغ هامة جدا” وكذا تصدير الفائض من بعض هذه المواد والمواد المحولة مستقبلا لجلب العملة الصعبة.

مقالات ذات صلة

تعيين سفير جديد للجزائر في هذه الدولة

سارة معمري

قريبا.. إقتناء عتاد النقل السككي بمختلف أنواعه

سارة معمري

تنصيب الرئيس المدير العام الجديد لمجمع سوناريم

سارة معمري