نبيل.ب
نظمت جامعة الشاذلي بن جديد بولاية الطارف اليوم الثلاثاء ملتقى دوليا تحت عنوان “الكتابة النسوية في الوطن العربي وقضاياها الراهنة”.
الملتقى تضمن 4 جلسات علمية بمشاركة عشرات الدكاترة والأساتذة الجامعيين من مختلف جامعات الوطن عبر تقنية التواصل “زوم”، حيث ترأست الجلسة الأولى الدكتورة فريدة لعبيدي من جامعة الشاذلي بن جديد الطارف، وقدمت مداخلة بعنوان “المرأة في الحراك الجزائري -كتابة ومشاركة-“.
كما عرفت الجلسة الأولى 12 مداخلة قدمها أساتذة ودكاترة من جامعات الوطن بالإضافة إلى مداخلتين من جامعة تونس، وأخرى من جامعة الكويت.
أما الجلسة الثانية، سترأستها الدكتورة ياسر الخلفاوي من جامعة الطارف، والتي افتتحها بمداخلة بعنوان “القيمة في الخطاب النسوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.
وعرفت الجلسة مداخلة دولية يقدمها الأستاذ الدكتور مصطفى فاروق عبد العليم من جامعة الأزهر من دولة مصر العربية، بالإضافة إلى 15 مداخلة أخرى قدمها دكاترة وأساتذة من 11 جامعة وطنية.
فيما ترأست الجلسة الثالثة، الدكتورة بريزة بهلول من جامعة الطارف، والتي بدورها قدمت مداخلة بعنوان “النقد النسوي –إسهامات بمنى العيد”، وعرفت الجلسة الثالثة 19 مداخلة من بينها 5 مداخلات لدكاترة من جامعة الشاذلي بن جديد الطارف .
أما الجلسة الأخيرة، فعرفت مشاركة الدكتور السبتي سلطاني من جامعة باجي مختار عنابة، حيث قدم مداخلة بعنوان “حضور الآخر وتجلياته في شعر نادية نواصر”.
وعن تسليط الضوء على الشاعرة العنابية نادية نواصر، قال الدكتور الدكتور سلطاني لـ “الصريح”: “لقد اخترت الشاعرة نادية نواصر على سبيل مثال وليس الحصر، باعتبارها شاعرة غزيرة الإنتاج في آخر سنتين، فرغم جائحة كورونا إلا أنها استطاعت كتابة 10 دواوين شعرية دفعة واحدة، بالإضافة إلى أن كتاباتها الشعرية تتميز بالعمق والجدية”.
وشهدت الجلسة 20 مداخلة ترأستها الدكتورة مفيدة بن وناس من جامعة الطارف والتي قدمت بالمناسبة مداخلة تحمل عنوان “العنونة والتشكيل البصري في الخطاب الشعري النسوي المعاصر – قراءة في نماذج مختارة-“.
وللتذكير، فإن هذا الملتقى الدولي الذي نظمته جامعة الشاذلي بن جديد، كلية الآداب واللغات ومخبر التراث والدراسات اللسانية بالاشتراك والتعاون مع جمعية صناعة الغد لولاية الطارف.