المخزن يواصل التشبع بمبادئ الصهيونية..تدريس اليهودية ولافتات مكتوبة بالعبرية في الشوارع

خميسي غانم

ما زال المغرب يتماهى في دولة الكيان الصهيوني الغاصب، وكان آخر مظاهر التطبيع بين المغرب وإسرائيل تزايد اللافتات المكتوبة بالعبرية في شوارع مملكة محمد السادس، وطبعا هذه الخطوة وجدت استحسانا كبيرا في إسرائيل، حيث ثمنت صحيفة العبرية “ها يوم” الخطوة قائلة أنه لمن الواقع بروز هذا الاهتمام والرغبة التي يبديها المغاربة في تعلم العبرية.

 مؤكدة في السياق ونقلا عن المستشارة السياسية والاقتصادية في قنصلية إسرائيل في العاصمة الرباط “عينات ليفي” قولها أن قنصلية الكيان المحتل في مملكة أمير المؤمنين محمد السادس تتلقى العديد من الاستفسارات حول دورات تعلم العبرية وترتفع العديد من اللافتات العبرية في الكثير من الأماكن العامة في مدن مملكة محمد السادس على غرار الأزقة والأسواق والمدن القديمة.

ولم تتوقف مظاهر التطبيع عند جارنا الملك عند رفع اللافتات المكتوبة بالعبرية فحسب، بل تعدت إلى تدريس العبرية في المدارس الحكومية وأدرجت ضمن المناهج الدراسية كما أنه جرى افتتاح قسم للحصول على الماجستير في المعهد الدولي للسياحة في طنجة يركز علي الدراسات العبرية ويلقن دروسا حول مواقع التراث اليهودي في المغرب.

كما أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المغربية سبقت لها أن أعلنت عن إدراجها للتعبيرات الثقافية للرافد اليهودي وتاريخ اليهود المغاربة ضمن المقررات الدراسية.

وبلغ تدريس العبرية أوجه فقد كشفت “هسبريس” أن المغاربة أصبح بإمكانهم التعرف على العبرية بالاستفادة من دروس مجانية توظف فيها العامية المغربية وترعاها جمعية ميمونة التي بدأت فعلا في تنظيم دروس العبرية في كل من الرباط وفاس، كل ذلك يؤكد أن المخزن المغربي ماض في الارتماء داخل مستنقع التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني المغتصب للمقدسات الإسلامية ولحق الفلسطينيين في الحياة الكريمة.

مقالات ذات صلة

تعيين سفير جديد للجزائر في هذه الدولة

سارة معمري

قريبا.. إقتناء عتاد النقل السككي بمختلف أنواعه

سارة معمري

تنصيب الرئيس المدير العام الجديد لمجمع سوناريم

سارة معمري