أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يوم الأحد، عن تعديل حكومي واسع شمل تعيين 37 وزيراً وكاتب دولة، من بينهم تسع نساء في سابقة هي الأكبر من حيث تمثيل المرأة في تاريخ الحكومات الجزائرية منذ الاستقلال.
وأشرف الوزير الأول سيفي غريب على تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً عقب استقباله من طرف الرئيس تبون التزامه وطاقمه بالعمل الميداني والتشاور مع مختلف الفئات المجتمعية، بما ينسجم مع برنامج رئيس الجمهورية.
وضمت التركيبة الجديدة 9 نساء في مواقع قيادية وهن:
- آمال عبد اللطيف: وزيرة للتجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية.
- نجيبة جيلالي: وزيرة للعلاقات مع البرلمان، خلفاً لكوثر كريكو التي انتقلت إلى وزارة البيئة وجودة الحياة.
- كريمة بكير: كاتبة دولة مكلفة بالمناجم لدى وزير المحروقات والمناجم.
- حورية مداحي: وزيرة للسياحة والصناعة التقليدية (احتفظت بمنصبها).
- صورية مولوجي: وزيرة للتضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة (احتفظت بمنصبها).
- بختة سلمى منصوري: كاتبة دولة مكلفة بالشؤون الإفريقية لدى وزير الشؤون الخارجية (احتفضت بمنصبها).
- مليكة بن دودة: وزيرة للثقافة والفنون، عادت إلى المنصب الذي شغلته في أول حكومة للرئيس تبون.
- نسيمة أرحاب: وزيرة للتكوين والتعليم المهنيين.
ويكرس هذا التعديل حضوراً نسائياً لافتاً في مراكز القرار، ويعكس توجه السلطات نحو إشراك أكبر للمرأة في تسيير الشأن العام.