يُرتقب مطلع الأيام المقبلة ببلدية بابار جنوب ولاية خنشلة، وضعُ محطة تصفية المياه المستعملة حيز الخدمة، وذلك بعد انتهاء التجارب التقنية حسب ما أكده المكلف بتسيير قطاع الموارد المائية لـ”الصريح” بن عشي رشيد. حيث بلغت نسبة الأشغال بها 99 بالمئة، بغلاف مالي فاق 2.5 مليار دج، ومدة إنجاز قدّرت بـ31 شهرًا منذ نوفمبر 2022.
وهو المشروع الذي خصّ به رئيسُ الجمهورية المنطقة من خلال البرنامج التكميلي للتنمية، من أجل تثمين المياه المستعملة التي تدخل في مجال السقي الفلاحي، خاصة وأنها مزودة بمعالجة ثلاثية بالأشعة فوق البنفسجية، ما يسمح بإنتاج مياه ذات جودة تعمل على حماية المحيط من التلوث، خصوصًا في محيط سد بابار.
هذا وتبلغ طاقة تصفية المحطة 6200 متر مكعب من المياه المستعملة يوميًا، حيث ستُصفّى وتُعالَج قبل إعادة توزيعها وفق طرق تقنية حديثة، بالإضافة إلى سقي حوالي 400 هكتار من المساحات الفلاحية بالمنطقة. لتتجسد بذلك وعود رئيس الجمهورية بهذه الولاية التي خُصّت بمشاريع هامة مكّنت من رفع الغبن عنها والارتقاء بها بمشاريع ستعمل لا محالة على النهوض بها.
سهام بوغديري