أكد وزير الشباب والرياضة وليد صادي أن بلدية العلمة ستستفيد من إنجازمسبح أولمبي جواري بطول 25 مترا، وذلك في رده على انشغال رفعه نائببرلماني عن ولاية عنابة التمس فيه إنجاز مسابح جوارية في بلديات العلمة،الشرفة، عين الباردة والتريعات، وأوضح الوزير أن المشاريع الأخرى لا تزالقيد الدراسة التقنية والمالية ضمن البرامج المستقبلية للوزارة، بهدف توسيعفضاءات ممارسة السباحة والأنشطة الرياضية للشباب، وأضاف أن هذاالمرفق يعد من المنشآت الرياضية ذات الأهمية بالنظر إلى حاجة المنطقةلفضاءات مهيأة لممارسة السباحة والأنشطة الشبانية، خصوصا في ظلغياب مرافق مماثلة وتزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات الرياضية.
وأكد الوزير أن المشروع خضع خلال الفترة الأخيرة لمراجعة ملفات التهيئةوبرمجة النفقات المتعلقة بمخططات ميزانية سنة 2026، مع الاهتمام بإعادةضبط الأولويات وفق الاحتياجات المحليةن وكشف أن مصالح الوزارة أدرجتثلاث عمليات لإنجاز وتجهيز مسابح جوارية لفائدة بعض بلديات الولاية، منبينها بلدية العلمة، بلدية عين الباردة، بلدية الشرفة، في إطار جهود وطنيةتهدف إلى توسيع الشبكة الرياضية الجوارية وتغطية العجز المسجل في عدةمناطق، وأشار الوزير إلى أن مشروع المسبح المقترح يتم التعامل معه بجدية،غير أن ذلك لا يمنع من مواصلة العمل على اقتراح مزيد من المشاريعالرياضية لفائدة هذه المناطق ومن ضمتها بلدية التريعات، التي ستكونضمن جدول اقتراحات الوزارة لسنة 2027، نظرا لحاجتها لمرافق قاعديةإضافية، وأضاف أن الأولوية تمنح عادة للمناطق التي تعرف كثافة شبانيةونشاطا رياضيا متزايدا، مع ضرورة توفير الظروف اللوجستية اللازمةلانطلاق المشروع فور المصادقة عليه، بالإضافة إلى ما جاء في رد الوزير انهفيما يتعلق بالتدابير المتخذة لضمان تجسيد هذه المشاريع، فإن دور قطاعالرياضة يركز أساسا على اقتراح العمليات التنموية بالتنسيق مع السلطاتالمحلية والمصالح الخارجية، وهو ما تم بالفعل عبر اقتراح عدد معتبر منالمشاريع الرياضية التي كانت محل دراسة خلال جلسات التحكيم الخاصةبقانون المالية لسنة 2026، من خلال الاعتماد على دراسة دقيقة للاحتياجاتالفعلية، وهناك مشاريع عديدة عبر عدد من البلديات التابع اجال إنجازهاقصد تسريع وتيرة الاشغال، حتى تكون متاحة في أقرب الآجال لفائدةالشباب، ومن جهته أكد وزير الشباب و الرياضة أنهم في تواصل بالتنسيقمع السلطات المحلية العمل على استغلال صيغ مالية وتنظيمية أخرى بمايمكن من رفع القدرة على التكفل بمزيد من المشاريع الرياضية المقترحة فيالمراحل المقبلة، بما يضمن توسيع قاعدة الممارسة وتعزيز البنية الرياضيةعلى المستوى الوطني.
وفي ختام رده، أكد وزير الرياضة أنه لا تنمية رياضية وطنية دون تنميةمحلية فعلية في البلديات، بل في القرى والمناطق البعيدة، ولا يمكن توسيعقاعدة الممارسة دون توفير مرافق قاعدية لائقة تضمن حق الشباب فيفضاءات آمنة ومناسبة.
خولة مجاني
