سلوى لميس مسعي
كتب عبد العزيز بوباكير على صفحته بالفايسبوك، أنه قرر أن يطوي ملف حرب المناشير بينه وبين أمين الزاوي، التي اشتعلت فجأة طيلة الأيام الأخيرة إثر منشور للكاتب السعيد بوطاجين يدعو فيها الزاوي إلى إعادة حساباته بخصوص عدة تصريحات في وسائل إعلام أجنبية تمس بالإسلام واللغة العربية، التي اعتبرها بوطاجين مساسا بحرية الآخرين خاصة في ظل الظروف والأحداث الأخيرة التي تعيشها الجزائر.
يقول بعدها عبد العزيز بوباكير،أنني كنت أنوي الرد على الزاوي من زمان لكن الحمد لله أن السعيد كفاني شر القتال، ليعود بعد ذلك ويقول أن بوطاجين أقنعني بالرد وأن طلباته اوامر، لكنني أخشى من نفسي عللى الزاوي وأضاف ” سكت على الزاوي طويلا وربما عاد إلى رشده، لكنه تمادى ..من حقنا نحن أيضا أن نتمادى ..متوعدا الزاوي بالرد عليه في حلقات متتالية لتأتي قضية حبة البطاطا التي قال عنها بوباكير أنه يعرفها الروائي المرحوم الطاهر وطار .
ويقول بخصوصها أمين الزاوي بأنه تعرض لمحاولة اغتيال في نوفمبر العام 1993 ، حيث روج في وهران لمحاولة اغتياله بعد اغتيال علولة وبختي بن عودة ، وقال بوباكير أن الزاوي وضع في محرك سيارته حبة بطاطا حيث اختنق المحرك وانفجر من فرط الضغط فوقع دوي انفجار شبيه بقنبلة، وسرعان ما تدخل الروائي لحبيب السايح على الخط حيث قال” لم يبقى لهم سوى امين الزاوي ليأكلوا لحمه حيا، امين الزاوي كاتب وبهذه الصفة من حقه التعبير عن آرائه ومواقفه من قضايا مجتمعه، ومن حق الأخرين أن يختلفوا عنه”
غيرأن نيران معركة المناشير هذه سرعان ما بدأت تخفت شيئا فشيئا بد ان كتب عبد العزيز بوباكير قائلا ” ترجاني بعض العقلاء وقف حلقاتي عن الزاوي قلت أوووكي بشرط أن يكف عن سب العربية ، إن عاد عدت…
بعد ذلك تحدثت بعض المصادر الإعلامية عن جلسة صلح بين الكاتبين بوباكير والزاوي، وقال بوباكير امس في منشور جديد ” لقد طويت ملف الزاويوتعهد هو من جهته بالكف عن أحاديق إفكه رجاء كفواا من الضغط علي”