تنتظر العائلات القاطنة بمشتة واد الدفلة ببلدية نقاوس بباتنة، تدخل الجهات المسؤولة لرفع الغبن عنها، وتحسين إطارها المعيشي .
السكان عبروا في حديثهم، عن استيائهم وتذمرهم من الوضعية الصعبة التي يعيشونها رغم الشكاوى الموجهة مرارا للمسؤولين المحليين، خاصة ما تعلق بالربط بشبكة الغاز والمياه، كما اشتكوا أيضا من اهتراء الطرقات، ما جعلهم يجدون صعوبات جمة في تنقلاتهم اليومية فضلا عن غياب الإنارة العمومية.
ومن جهة أخرى تحدث العشرات من مواطني مشتة ذراع شراد ببلدية لمسان، عن غياب المشاريع التنموية وكذا العزلة المفروضة على مشاتيهم خصوصا وأن هاته الأخيرة تشهد تراجعا ملحوظا في مجالي التنمية والتهيئة، المتحدثون طالبوا بضرورة تحسين أوضاعهم وتحسين معيشتهم، بتخصيص برامج تنمية لمنطقتهم، كما أشاروا إلى ضرورة إدراجها ضمن المناطق المستفيدة من الربط بشبكة المياه الصالحة للشرب، كما تعددت المطالب بين الإسراع في أشغال الربط بالغاز وتوفير وسائل النقل، إلى جانب بعض الضروريات على مستوى منطقتهم، والتي من شأنها مساعدتهم على الاستقرار والحد من حالات النزوح نحو البلديات المجاورة.
من جهة أخرى، جدد قاطنو التجمعات السكنية بالعديد من بلديات ولاية باتنة، شكواهم من الوضعية المزرية التي تتواجد عليها الطرقات التي تربطهم بمراكز المدن والممتدة على مسافات متباعدة تقدر أحيانا بعشرات الكيلومترات.
وذكر بعض السكان بمناطق معذر الجزار، الصيادة بأولاد عمار، لبعل بكيمل، خباب ببريكة، المراملة بالجزار وغيرهم، أن وضعية الطرقات صارت تشكل خطرا عليهم جراء عدم صلاحيتها، والتي تتحول خلال التقلبات الجوية إلى برك مائية وأوحال استحال عليهم استعمالها في حركة التنقل، مشيرين إلى أنهم راسلوا كافة السلطات قصد إعادة الاعتبار للطرق المتضررة التي ستمكن من فك العزلة المفروضة على مئات العائلات المقيمة وتساهم أيضا في إنعاش العمل الفلاحي.
من جهة أخرى، تحدث البعض الآخر من السكان، عن غياب المسالك الفلاحية والكهرباء الريفية التي أدى غيابها إلى تكريس الحياة البدائية، هذا فضلا عن معوقات أخرى ذات صلة مباشرة بحياتهم اليومية، رغم عشرات الشكاوى التي وجهت لمختلف المسؤولين للتكفل بمطالبهم وتحسين إطارهم المعيشي. وناشد السكان جميع الجهات، بضرورة التدخل والإعلان عن اتخاذ إجراءات جديدة للتقليل من حجم المعاناة، خصوصا وأن معظم الوعود التي قدمت من قبل مازالت حبيسة الأدراج، مسؤولون محليون في بعض البلديات، أكدوا على مراسلتهم للجهات الوصية لتسجيل مشاريع جديدة، تتضمن إعادة الاعتبار للمسالك المهترئة، لتسهيل حركة التنقل والحد من معاناة السكان.
أسماء. م