تعددت في هذه الأيام الاحتجاج والتنديدات وتحليل البيانات في جامعة باجي مختار بعنابة
وكان آخر حركات الاحتجاج ما بادرت به النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي التعليم العالي التي كانت حسب بيانها مجموعة من التهم لإدارة الجامعة، على غرار الفوضى الناتجة عن التداخل في الصلاحيات بين المديرية وإدارة الكليات والأقسام، وهو ما اعتبره بيان النقابة إنذارا يتطلب تدخل وزارة التعليم العالي، للتدقيق في الوضع قبل أن تنزلق الأمور إلى ما لا يحمد عقباه. خاصة أن التيار أصبح لا يمر بين النقابة والإدارة، مما أدى إلى حالة احتقان عدم الاستقرار ومن معالم ذلك حالة عضو الفرع في كلية التكنولوجيا الذي تعرض إلى الاعتداء الجسدي واللفظي حسب “سناباس” مما يؤكد أن العنف دخل إلى الحرم الجامعي من الأبواب الواسعة.
والغريب ورغم الاتهامات الخطيرة، فإن إدارة الجامعة فضلت الصمت وعدم الرد وكشف النقاط على ما يقع داخل الجامعة، وإن تأكد ما جاءت به “سناباس” فإن ذلك يؤكد ما يتم تداوله بخصوص الفوضى وسوء التسيير اللذين يعصفان ببعض الجامعات، في انتظار أن توضح إدارة الجامعة على حقيقة ما يدور بين جدرانها.