يكتبه:خميسي غانم
استيقظ سكان ولاية عنابة على سلوكات لبعض المترشحين لمحليات 27 نوفمبر الجاري، أقل ما يقال عنها أنها غير حضرية ولا تليق بمقام شخص يعرض نفسه على الناس ليسير شأنهم العام في المجالس المحلية، رغم أنه تسبب في تشويه وجه المدينة واعتماد الفوضى في نصب لافتات وصور يتطلب إزالتها لاحقا الكثير من الجهود من عمال البلدية الغلابة واستنزاف الكثير من المال العام لتطهير تلك النفايات وبقايا الحملة، وأكبر أمثلة على ذلك ما وقع في جدران وأعمدة ساحة الثورة التي استعملت للدعاية الانتخابية بطريقة عشوائية أمام مرأى ومسمع الجهات المختصة والمكلفين بمتابعة سير العملية الانتخابية الذين كان عليهم أن يتحركوا باستدعاء المسؤولين عن هذه الفوضى تجنبا لحالة الانفلات، فالاستحواذ على الفضاء العام والأملاك العمومية خارج القانون لتنشيط الحملة الانتخابية والقيام بالدعاية أمر مرفوض، وعلى المسؤولين المحليين أن يتحركوا وفق ما ينص عليه القانون لمطالبة هؤلاء بإزالة صورهم المخالفة لكل التعليمات في هذا الشأن، وردعهم وإجبارهم على احترام الفضاءات المحددة لهم حفاظا على وجه المدينة وعدم تشويهها بصور قد تظل عالقة لسنوات.. ولله في خلقه شؤون.