غيابها فاقم من معاناة المرضى وعطل مهام الطاقم الطبي
أميرة سكيكدي
تشهد عديد المستشفيات بعنابة انعداما تاما لعديد الخدمات الطبية اللازمة، التي أرهقت الأطباء وأثرت على التكفل الأمثل بمرضاهم، كما أثقلت كاهل طالبي الاستشفاء المتذمرين من غياب أبسط الضروريات لاسيما خدمات “السكانير”، مطالبين الجهات الوصية التدخل العاجل والفوري من أجل الوقوف ميدانيا على الوضع وتوفير كافة الضروريات من أجل انتشالهم من المعاناة التي يتخبطون فيها.
وفي الصدد، رفع المكتب الولائي لجبهة العدالة والتنمية بيانا حول النقص الحاصل في المستشفيات التي تفتقر لعديد الوسائل الضرورية، حيث أكد البيان افتقار عديد المؤسسات الاستشفائية لأجهزة التصوير المقطعي “سكانير” والتصوير بالرنين المغناطيسي “IRM”، مما يضطر المرضى إلى اللجوء إلى الخواص لإجراء الأشعة والعودة إلى المستشفى في ظل الحالة الاجتماعية والمادية المزرية لأكثرية المرضى وغلاء تكاليف الأشعة خاصة بالنسبة لذوي الدخل المحدود، حيث تصل أسعارهم الى 50 ألف دينار، ناهيك عن تحملهم لعناء ومشقة التنقل في حالتهم المرضية، خاصة وأن ولاية عنابة تعتبر قطب صحي جهوي يتكفل بمرضى العديد من الولايات ويتحمل عبئا كبيرا في هذا الجانب.
وعلى اثر ذلك، يناشد المكتب التنفيذي الولائي لجبهة العدالة والتنمية لولاية عنابة الوزارة الوصية من أجل التكفل بتوفير أجهزة “التصوير المقطعي المحوسب وكذا التصوير بالرنين المغناطيسي لكل مستشفى من مستشفيات الولاية على حدة، وذلك قصد التكفل الحسن بالمرضى والتخفيف من معاناتهم والقدرة على التحكم في حالة الضغط الرهيب التي تعيشها المستشفيات، إلى جانب تمكين الطاقم الطبي من المعالجة السريعة والفعالة لحالات المرضى التي تعرض عليهم وتتطلب إجراء الأشعة للتشخيص الدقيق للمرض.