منال.ب
أدانت التشكيلات السياسية بالجزائر، العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، الذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى منذ يوم الجمعة 05 جويلية 2022
“الأفلان: “الاعتداءات غاشمة وجبانة”
أدان حزب جبهة التحرير الوطني، في بيان، “الاعتداءات الغاشمة والجبانة، التي تتعرض لها غزة من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي في تعدي صارخ على أرواح أناس آمنين في تصعيد خطير يتحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليته الكاملة”.
واستنكر الأفلان” هذه الاعتداءات الخطيرة التي أصبحت دورية، في انتهاك واضح للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والحقوق المدنية والقرارات الدولية والأمم المتحدة.
ويهيب الحزب العتيد بالمجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل العاجل لإيقاف هذا العدوان الجبان والإجرامي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وفرض احترام الشرعية الدولية وفرض حق الشعب الفلسطيني الذي لا يسقط بالتقادم في تأسيس دولته عاصمتها القدس الشريف.
“حمس”: الكيان الصهيوني سيدفع الثمن
أدانت حركة مجتمع السلم، في بيان لها، العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، الذي أدى إلى استشهاد القيادي تيسير الجعبري واستشهاد وإصابة عدد من المدنيين والأطفال.
وأكدت الحركة التي يترأسها عبد الرزاق مقري، أن “هذا السلوك العدواني الصهيوني سلوك اعتيادي يبين طبيعة الاحتلال ويفضح محاولات تزيين وجهه بوسائل مخادعة وبمشاركة دول عربية وإسلامية تريد إدماجه في المنطقة.”
وأشار الحزب إلى هذا العدوان هو على كل الشعب الفلسطيني وأن محاولة التفريق بين فصائل المقاومة لن تنطلي على الفلسطينيين بكل توجهاتهم.
وحيت الحركة الشعب الفلسطيني بكل قواه العسكرية والشعبية في كل فلسطين على وقوفه صفا واحدا ضد الدسائس الصهيونية وفي رده على العدوان القائم.
وأضاف المصدر ذاته: “نثق تمام الثقة بأن الكيان الصهيوني سيدفع الثمن وستطاله الهزائم مرة أخرى وستكون خسائره فادحة على إثر أي العدوان”.
ودعت الحكومات العربية والإسلامية إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة ضد هذا العدوان بكل الوسائل.
حركة البناء الوطني: “الأمة الجزائرية بجانب الفلسطينيين”
أكدت حركة البناء الوطني في بيان لها، أن فلسطين ستجد دائما الأمة الجزائرية شعبا وسلطة إلى جانبها وهي “التي لم تتخلف أبدا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي السعي لإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وهي ماضية، قولا وفعلا، في تعزيز اللحمة الفلسطينية”.
وذكرت الحركة التي يقودها عبد القادر بن قرينة، أن هذا الاعتداء الغاشم على الشعب الفلسطيني يشكل جريمة جديدة تضاف الى جرائم المحتل المتكررة على الأبرياء الفلسطينيين، في ظل تقاعس بعض الدول العربية في تحمل مسؤولياتها والتعامل مع الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها القوات المحتلة.
ودعت حركة البناء الوطني المجتمع الدولي إلى إدانة واضحة وصريحة والتحرك السريع لوقف اعتداءات الاحتلال.