تعيش المدينة الجديدة علي منجلي على وقع أزمة نقل حادة تنغص يوميات قاطنيها , فرغم أنها تحولت لقطب عماري و خدماتي بأبعاد جهوية , إلا أنها لا تزال تعرف عديد المشاكل و على رأسها أزمة النقل نحو مختلف الوجهات .
مدينة علي منجلي و التي جاءت كحل و متنفس توسعي لمدينة قسنطينة تحصي اليوم أزيد من نصف مليون نسمة ما استدعى ربطها بمختلف أنماط النقل على غرار الترامواي الذي جاء خصيصا لفك أزمة التنقل نحو وسط المدينة و منها نحو مختلف الجامعات و المعاهد و التي يقصدها عشرات الآلاف و مع توافر الوسائل التقليدية من سيارات للأجرة و حافلات النقل الحضري إلا أن الإشكال ضل قائما نحو عديد الخطوط كجبل الوحش و بو الصوف و الخروب و التي تعرف ضغطا رهيبا أوقات الذروة مع تنقل العمال و التلاميذ و الطلبة في نفس مواقيت العمل و الدراسة .
هذا و كان العديد ممن تحدثت معهم “الصريح” قد أعربوا عن تذمرهم من النقل المسجل في أعداد الحافلات و سيارات الأجرة التي لم تعد قادرة على تقديم خدمات مريحة خاصة مع ما تعرفه من زحام زمن كورونا .
تجدر الإشارة إلى أن المواطنين كانوا قد إشتكوا من قدم الحافلات و سلوكيات بعض القابضين , كما أنهم أعربوا عن تذمرهم من الأسعار المرتفعة التي يفرضها بعض سائقي ” الفرود” خاصة مساءا في ضل غياب المناوبة لسيارات الأجرة.
ب .دودو