نظم صباح أمس أساتذة الاستخلاف والتعاقد، وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية لولاية عنابة، للمطالبة بفك الغموض ووضع حد للتماطل الذي تشهده عملية دفع مستحقاتهم المالية العالقة منذ سنة 2017، حيث ندد المحتجون بسياسة التهميش التي يعاني منها أستاذة الاستخلاف.
كما أعرب المحتجون لـ “الصريح” عن استيائهم الشديد إزاء الوعود التي يتلقونها في كل مرة يتقدمون فيها للجهات المعنية بمديرية التربية وذلك منذ عدة سنوات، مستنكرين الغموض الذي يلف عملية تسديد المستحقات، كما طالب الأساتذة المستخلفون بتطبيق التعليمات وتسديد مستحقاتهم في أقرب الآجال، خاصة أن العملية تشهد تأخرا مبالغا فيه، حيث تعود ملفات الأساتذة العالقة إلى سنة 2017 والسنوات اللاحقة، وأضاف المحتجون أنهم ينتظرون عملية تسوية وضعيتهم والإفراج عن مستحقاتهم المالية والمخلفات بفارغ الصبر، وأنهم بأمس الحاجة لمستحقاتهم المالية نظرا للظروف الاجتماعية التي يعيشونها.
كما طالب المعنيون بضرورة تدخل الجهات الوصية على قطاع التربية بولاية عنابة من أجل تسوية وضعيتهم في أقرب الآجال، ووضع حد لسياسة البيروقراطية والتماطل التي تعرقل السير الحسن للعملية –حسبهم-، معربين على أنهم نظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية لإيصال صوتهم ورفع انشغالهم للجهات المعنية إلا أن مطالبهم لم يتم اتخاذها بعين الاعتبار.
من جهة أخرى أكدت مديرة التربية لولاية عنابة لـ “الصريح” على العمل لتسوية وضعية الأساتذة المستخلفين، وتسديد جميع المخلفات ابتداء من نهاية شهر جوان الجاري، مؤكدة على أن الإجراءات الإدارية تتخذ وقتا لإجراء عملية صب المستحقات، مضيفة بأنه بقي حوالي 26 أستاذا لم يتقاضى مستحقاتهم منذ سنة 2017، فيما تجري العملية من أجل تسوية وضعية جميع الأساتذة الاحتياطيين في القريب العاجل، حيث أن الإجراءات تسري على مستوى المراقب المالي والخزينة.
وردة قانة