لمين. م
علمت “الصريح” من مصادرها أن حملة الإطاحة بسيارات الأجرة المزيفين والعاملين خارج خانات تخصصهم متواصلة، والتي حصدت أكثر من 300 صاحب مركبة “صفرة” إلى غاية كتابة هذه الأسطر.
يأتي هذا في الوقت الذي تعمل السلطات المحلية على إعادة تنظيم نشاط سيارات الأجرة الذي يعاني من الفوضى حسب ما وصفته نقابة القطاع بالولاية لـ”الصريح”، كما أن هذه الحملة تأتي في وقت يتم فيه التحضير لموسم الاصطياف الذي تعمل فيه الهيئات المحلية على كافة المستويات على اللحاق والإنهاء من تنظيم التظاهرة في الوقت البدل الضائع في العديد من المناطق بالولاية.
من جهته، طالب المكتب الولائي لنقابة سيارات الأجرة، السلطات المحلية التحرك بهدف ترميم وإعادة الاعتبار لمحطة “كوش نور الدين” على أن يتم تخصيصها كمحطة تشمل سيارات الأجرة الجماعية ما بن البلديات.
هذا الطلب الذي تعمل عليه النقابة دعمته بالحلول المنجزة وراء ذلك حسبها، من بينها تسهيل حركة المرور وهيكلة سلك سيارات الأجرة الجماعية المنتشرة محطات توقفهم بين أحياء وسط مدينة عنابة، مما سيسهل تنظيم آلية التنقل بين البلديات.
كما أشارت النقابة إلى وضعية الطرقات التي وصفوها بالكارثية في العديد من الأحياء، والتي يتعين على أصحاب “الصفرة” تجنبها مما يعرضهم لرف خدمة الزبائن.
من جهة أخرى، استنكرت النقابة تعديل مخطط السير على مستوى شارع بن بولعيد والأزقة المؤدية إلى كل من شاطئ “سانكلو” و”شابوي”، الأمر الذي صعب عليهم نقل الزبائن إلى الضفة الشرقية لولاية عنابة، مؤكدة في السياق على أن ألواح التوقف موضوعة بشوارع تجعل من الطرق مختصرة بالنسبة لأصحاب السيارات، كما أنها لا تعرف اكتظاظا ولا تتسبب في أي اختناق مروري.
وفي الأخير، طالبت النقابة وضع إشارة “استثناء سيارات الأجرة” على الألواح الموضوعة حديثا حتى لا يضطر أصحاب “الصفرة” إلى قطع سبل أخرى بعيدة عن نقاط وصولهم.