أنصار من ذهب وواقع مدعاة للعجب

أ. د السبتي سلطاني

إنّ من يمتلك قاعدة جماهيرية رهيبة وهائلة كنادي اتحاد عنابة لا يمكنه إلا أن يضع نصب أعينه اللعب على أعلى المراتب ولم لا يلعب على التتويجات؟ لكن واقع الحال لا يدل تماما على هذا الحلم الكبير، واقع الحال يشير إلى أن فريق بونة يعاني الامرين منذ سنوات، فالكرة العنابية عموما وفريق اتحاد عنابة الذي يمثل الواجهة وجد نفسه في هذه السنوات يلعب من أجل البقاء بعدما كان في سنوات العز يلعب ويقنع ويمتع.

إن مشكلة الفريق العنابي هي بالأساس مشكلة أموال ورجال، فالفريق الذي يجد نفسه مدانا بأكثر من 17 مليار وهو يرزح تحت وطأة النتائج السلبية لا يمكنه مطلقا أن يلعب على المراتب الأولى، كما لا يمكنه أن يمتع جماهيره بعدما غادره أفضل اللاعبين وبات حقل تجارب للاعبين مغمورين يأتون من كل حدب وصوب لتحقيق طموحاتهم رغم محدودية إمكانيات الكثير منهم.

ختاما لا يمكن لفريق اتحاد عنابة أن يعود لابق عهده ويحقق طموحات أنصاره إلا برجال من طينة المرحوم عبد النور ميريبوط الذي قدم للمدينة أحسن الأجيال الكروية إبداعا وإمتاعا.

مقالات ذات صلة

“ما يلعبوش بينا الذر”

sarih_auteur

هل باع “موتسيبي” الكاف إلى لقجع؟ !

sarih_auteur

حركية مشهودة تعرفها عنابة

sarih_auteur