لمين موساوي
احتج أمس، العشرات من أهالي مرضى التوحد أمام مقر ولاية عنابة تنديدا بقرار طرد جمعية الدلافين التي تتكفل بفلذات اكبادهم من مقرها الكائن بحي 8 مارس ببلدية عنابة.
وخرج المحتجون مع أبنائهم المرضى رافعين لافتات تستنكر قرار طرد الجمعية من المقر الذي يعد الملجأ الوحيد للتكفل بأبنائهم حسب وصف عدد من المحتجين ممن التقت بهم “الصريح”، كما عبروا عن معاناتهم في ظل غياب التكفل بأبنائهم، مطالبين بوضع حد للتجاهل المتبع من قبل السلطات وتخصيص مقر يلجأ اليه أبناؤهم.
للإشارة، لازم التهديد مقر جمعية دلافين هيبون طويلا، قبل أن يتخذ في حقهم قرار الغلق، رغم الوعود التي تلقتها الجمعية من قبل المصالح البلدية في العهدات السابقة والضمانات بمزاولة نشاطها بصفة عادية، ليتفاجؤوا بعدها بقرار إلغاء الترخيص ليجد بذلك أولياء 40 طفلا مصابين بمرض التوحد أنفسهم في رحلة البحث عن هيئات تتكفل بأبنائهم نظرا لحساسية هذا المرض ومخاطره على الطفل المصاب.
وصف عدد من المحتجين الذين تجمهروا أمام مبنى الولاية قرار طردهم من هذا المقر بالظالم في حقهم وفي حق الأطفال الذين يعانون الأمرين بسبب البحث المتواصل عن زوايا منيرة ومحيط سليم حتى يتم التكفل بهم وتحسين إدراكهم، وهو ما وجدوه في جمعية الدلافين حسبهم .