ع. ع
استفادت ولاية تبسة من إعادة بعث الدراسات التقنية لإنجاز كل من سد عين ببوش ببلدية سطح قنتيس وسد الحقيقة ببلدية المزرعة اللذين من شأنهما تعزيز تزويد سكان هذه الولاية الحدودية بالمياه الصالحة للشرب، حسب ما كشفت عنه المديرة المحلية للموارد المائية بالنيابة، صونيا رحاحلية.
وأوضحت ذات المسؤولة أن الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات المائية أصدرت مؤخرا قرارا يقضي برفع التجميد عن هاتين الدراستين المنطلقتين منذ سنوات واللتين طالهما التجميد، مشيرة إلى أنه تم تحديد مكتب دراسات جزائري-صربي للقيام بهما.
وكشفت المتحدثة أن الدراسة التقنية الخاصة بمشروع إنجاز سد الحقيقة ببلدية المزرعة قد تم الانتهاء منها سنة 1998، إلا أنها تحتاج لبعض التحيين من قبل الخبراء للتمكن من تجسيدها ميدانيا.
وبخصوص سد عين ببوش المزمع إنجازه ببلدية سطح قنتيس، أفادت ذات المتحدثة أنه تم تسجيل الدراسة التقنية سنة 2016 إلا أنها توقفت عدة مرات ولعدة أسباب، مؤكدة أنه سيعاد بعثها من أجل إنجاز هذه المنشأة المائية.
وفور الانتهاء من هذه الدراسات التقنية، سيتم رفع تقرير مفصل إلى وزارة الاشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية لتوفير الأغلفة المالية اللازمة لإنجاز السدين.
وفي سياق متصل، قالت المديرة الولائية للموارد المائية بالنيابة أن الدراسة التقنية الخاصة بتحويل المياه المعالجة من ولاية الطارف نحو سد ولجة ملاق ببلدية الونزة بولاية تبسة لتدعيم تزويد الجهة الشمالية من الولاية بالمياه الصالحة للشرب التي انطلقت سنة 2020 وتوقفت بسبب تداعيات جائجة كورونا، قد تم إطلاقها من جديد وتسجل نسبة تقدم تقدر بـ 20 بالمائة.
للتذكير، يحصي قطاع الموارد المائية بولاية تبسة كلا من سد ولجة ملاق بقدرة استيعاب تصل إلى 160 مليون متر مكعب ونسبة امتلاء حاليا تقدر بـ 98 بالمائة، إضافة إلى سد صفصاف الوسرى بقدرة إجمالية تصل إلى 20 مليون متر مكعب، فاقت نسبة امتلائه حاليا الـ 60 بالمائة.