إيمان لحول
أعلن الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية علي بولرباح، الخميس الماضي من جيجل، عن ضبط مخطط عمل جديد مع مجمع جزائري تركي إيطالي، لإستئاف أشغال مشروع المنفذ الرابط بين ميناء جن جن و الطريق السيار شرق غرب على مستوى محول العلمة، على طول 110 كلم، لضمان سير الأشغال، مع توجيه تعليمات للجزائرية للطرق السيارة بصفتها صاحبة المشروع المفوض، بإلزام شركات المجمع على توفير كل الوسائل المادية و البشرية الكافية و ضرورة العمل بنظام التناوب 3×8 من أجل تسليم المشروع في آجاله و بالجودة المطلوبة.
زيارة العمل هذه قال عنها الأمين العام، جاءت بتكليف من وزير الأشغال العمومية للوقوف عن قرب على وضعية هذا المنفذ الحيوي نظرا لأهميته الإقتصادية والإجتماعية وإعادة بعث أشغاله من جديد و التي عرفت عدة توقفات بسبب مشاكل تقنية و إدارية أثرت سلبا على سير المشروع وقد تم الفصل فيها يضيف ذات المتحدث. و عاين بولرباح، كل مقاطع المنفذ، أين استمع في عرض للبطاقة التقنية لوضعية الأشغال على مستوى حصة الطريق التي تبلغ نسبتها 47%، وكذا المنشآت الفنية والجسور أين طالب رئيسا المجمع التركي و الإيطالي بالإسراع فيما تبقى من اشغال المنفذ وتسليمه كليا في آجاله التعاقدية التي تم تجديدها وفق مخطط العمل الجديد و تحديدها ب36 شهرا. وحسب مخطط العمل المعروض خلال معاينة الأمين العام لنفق تاكسنة، فإنه سيتم إتمام ما تبقى من أشغال النفق الأيمن وفتحه قبل نهاية السنة الجارية، فيما ينتظر تسليم الأشغال المتبقية منها النفق الأيسر قبل نهاية السداسي الأول من السنة القادمة، ليدخل النفق ككل حيز الخدمة قبل نهاية سنة 2024. كما عاين بولرباح مرفوقا بوالي الولاية أحمد مڨلاتي، والوفد المرافق لهما، ميناء جن جن، أين تطرقا إلى نقطة الربط بين الطريق السيار والميناء وإعطاء أوامر باستئناف الأشغال فورا و التي تخص تهيئه الطريق داخل حرم الميناء مع اتمام الجسر العملاق وتهيئته بالموازاة مع عمليه تفكيك مصنع الروافد على مستوى الطاهير وإعادة تنصيبه داخل الميناء وهي العملية الجارية منذ منتصف جوان الماضي. وطلب الامين العام ايضا بالانتهاء من عمليه التزفيت قبل نهايه سنه 2024. من جهته الشريك الإيطالي تمسك بمطلب تحيين الدراسات بخصوص انزلاقات لازالت قائمة بين النقطة الكلم 12 و النقطة الكلم 22 أين طالب باستصدار الملحق رقم 11 .
الوالي يسلم تصاريح دخول العمال و العتاد من ميناء جن جن
وعلمت الصريح من مصادرها عن منح والي الولاية مساء الخميس الماضي، كل التصاريح اللازمة لدخول العاملين والآليات الخاصة بمقطع الميناء إلى هذا المرفق والسماح لهم باستئناف الأشغال داخله في إطار تسهيل عملية الإنجاز ودفع وتيرة الأشغال المتبقية والعمل بأريحية تامة. و حسب الشريك الإيطالي ردا على تساؤلات الأمين العام للوزارة بخصوص تسليم المقاطع بأنه يتعهد بتحديد مقطع محاور التقاطع مع الجسر و تسليم كل نقاط التقاطع مع المنفذ، والمتعلقة بمقطع محول الطاهير ومحول شادية، كما ستنطلق مارس المقبل، عملية وضع الخرسانة المزفتة على مستوى مقطع 11 كلم. فيما طالب الطرف الجزائري من الشريك الإيطالي، دفع وتيره الإنجاز وتحديد المقطع الذي سيتم عرضه للسير خلال السنه الجارية بحيث سيتم تسليم محاور التقاطع مع الطريق السيار والتي تربط بين النقطه الكيلومتريه 1.800 م على مستوى الطاهير والنقطة الكيلومتريه 12.800م بالشاديه، في حين ينتظر تسليم الطريق الواقع في نفس الحصة السنة القادمة حسب ذات المتحدث، كما ينتظر التزام المجمع بالآجال التعاقديه وتسليم المشروع في اوانه.
هل انتهت أزمة منفذ الطريق السيار جن جن العلمة؟
وعن وضعية المشروع فقد تم عرض مجموعه من العراقيل التي لا زالت قائمه منها التي تسببت في توقف الأشغال منذ انطلاقه سنة2014 حيث اشار المجمع الايطالي او مجمع الانجاز الى نوعية هذه العراقيل المتمثلة اغلبها في الطبيعة الجيولوجية للمنطقه وتحرير الرواق، اضافه الى مشاكل ادارية تم الفصل فيها نهائيا والمتعلقه بالملحق رقم 10 الذي ظل محل خلاف بين الشركة الإيطالية و الطرف الجزائري و الذي تم الفصل فيه بصفة نهائية.
المشروع هذا تم وضع مخطط عمل جديدة لإعطاءه انطلاقة فعلية بوتيرة متسارعة خاصة بعد حلحلة كل المشاكل الإدارية و القانونية مع الشركات الأجنبية المشرفة على إنجازه، و المتمثلة في شركة ريزاني الإيطالية و شركة مابا التركية .وطالب الأمين العام بوزارة الأشغال العمومية ووالي الولاية رئيسا المجمع التركي و الإيطالي بدفع وتيرة الإنجاز.