في ظل الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة
وردة قانة
يشتكي سكان العديد من الأحياء التابعة لبلدية عين الباردة، من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، أين عبر المعنيون عن غضبهم واستيائهم الشديدين خاصة في ظل الارتفاع القياسي في درجات الحرارة الذي شهده يوم أمس، والتي وصلت إلى 42 درجة مئوية حسب ما أفادت به مصالح الأرصاد الجوية.
حيث ندد قاطنو أحياء بلدية عين الباردة بالغياب الكبير لمصالح سونلغاز بولاية عنابة، والواقع المزري الذي تشهده البلدية، في ظل الانقطاع المسجل مؤكدين أن هذا الانقطاع يدوم لعدة ساعات دون تسجيل أي تدخل من قبل الشركة المعنية لمعالجة العطب.
وما زاد من غضب واستياء المعنيين هو تكرر هذا الانقطاع خلال الأيام الأخيرة التي تشهد إرتفاعا قياسيا في درجة الحرارة والتي وصلت يوم أمس إلى 42 درجة مائوية حسب ما أفادت به مصالح الأرصاد الجوية التي حذرت من خطورة الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة، ما حرم السكان من استعمال مختلف أجهزة التبريد وجعلهم يعانون خاصة بالنسبة للمصابين بالأمراض المزمنة وكبار السن وكذا الأطفال الذين تعرضوا لمخاطر صحية بسبب موجة الحر الكبيرة.
فيما أكد العديد من التجار العاملين على مستوى البلدية من أصحاب المحلات على تكبد خسائر معتبرة بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في ظل موجة الحر التي تشهدها الولاية والتي مست أجهزة التبريد والمواد الغذائية سريعة التلف ما أثار موجة من التذمر الشديد وسط المواطنين، منددين بالغياب الكبير لمصالح شركة سونلغاز رغم نداءاتهم المتكررة على حد تعبيرهم.
وفي ذات السياق أكد سكان الأحياء التابعة لبلدية عين الباردة على ضرورة فتح فرع خاص بالشركة على مستوى الدائرة خاصة أنها تضم 3 بلديات وكثافة سكانية معتبرة، وذلك من أجل ضمان التدخل السريع لأعوان الصيانة، مضيفين بأن رئيس الدائرة السابق طالب بفتح فرع على مستوى حي الحروشي إلا أن المؤسسة لم تقم بأي رد لحد اليوم حسبهم.
مطالبين بضرورة التدخل العاجل لوالي عنابة جمال الدين بريمي من أجل وضع حد لمعاناتهم خاصة أن الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي مس ممتلكاتهم مسببا لهم خسائر مادية معتبرة إضافة إلى تأثيره سلبا على صحة المرضى في ظل الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة.