وعود المسؤولين المحليين لم تتجسد على أرض الواقع
أميرة سكيكدي
احتج أمس، طالبو السكن الاجتماعي ببلدية البوني أمام مقر دائرة البوني للتنديد بالتأخر الكبير في الإفراج عن قائمة الحصة السكنية التي انتظروها، مطالبين المسؤولين بضرورة تحديد مواعيد رسمية لنشر القوائم السكنية في أقرب الآجال خاصة مع الوعود المقدمة لهم بنشرها في كل مرة دون جدوى.
وفي الصدد، عبر المحتجون عن غضبهم واستيائهم الشديدين من التماطل الكبير المُنتهج من طرف المسؤولين في الإفراج عن القائمة السكنية لحصة بلدية البوني المقدرة بـ 1500 مسكن دون مراعاة الظروف الصعبة التي يمرون بها خاصة مع أزمة السكن الخانقة التي أرهقتهم والتي زادتها الضبابية والتستر عن المعلومة تعقيدا _حسب تصريحاتهم_.
كما استنكر المعنيون، اتخاذ الجهة المعنية موقف المتفرج والإبقاء على حصتهم حبيسة الأدراج إلى حد الساعة –حسبهم- الأمر الذي أقلقهم وأثر كثيرا على نفسيتهم، متسائلين عن الأسباب التي أدت إلى تأخر الإفراج عنها إلى حد كتابة هذه الأسطر.
وفي ذات السياق، هدد المعنيون بالتصعيد في حال لم تتحرك الجهات المعنية لتسوية الوضع القائم وتحديد موعد رسمي لنشر قوائم المستفيدين في أقرب الآجال.
وأمام الوضع القائم، ينتظر مواطنو بلدية البوني “حلحلة” ملف السكن، واطلاعهم على مواعيد الإفراج عن القوائم خاصة وأن الولاية على موعد مع عملية توزيع “كبرى” للسكنات من بينها صيغة “السوسيال” في الخامس من شهر جويلية المقبل والمصادف لعيدي الاستقلال والشباب.