تحتضن الجزائر، ابتداء من اليوم الثلاثاء 04 أكتوبر 2022، الدورة ال18 لفريق العمل الأفريقي المختص في الحد من أخطار الكوارث، الحاملة لشعار “من الالتزامات إلى العمل: تعزيز الأعمال الإستباقية في أفريقيا والتنفيذ الفعال لبرنامج الإنذار المبكر للأخطار المتعددة والتدخل السريع في أفريقيا”.
وذكرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية أن الدورة، التي تتواصل على مدى ثلاثة أيام، تهدف إلى تقييم التطورات المشهودة خلال تطبيق توصيات الدورة السابقة، وكذا الالتزامات والأولويات المحددة في إعلان نيروبي، وفي لجنة الاتحاد الأفريقي 2022.
ويقوم فريق العمل الأفريقي المختص في الحد من أخطار الكوارث، خلال هذه الدورة المنعقدة في الجزائر، وعلى عكس الدورات السابقة، بتعميق الأولويات الخاصة به، مركزا على الإجراءات الإستباقية ونظام الإنذار المبكر متعدد الأخطار والإجراءات السريعة في أفريقيا.
كما يسعى المشاركون في الدورة إلى الاتفاق على الطريقة الواجب إتباعها من أجل تعجيل تنفيذ برنامج العمل المتعلق بتطبيق إطار سانداي في أفريقيا، والعمل على إنجاحه، من خلال فريق العمل الإفريقي المختص في الحد من أخطار الكوارث والإنذار المبكر.
ويشارك في هذه الدورة المندوب الوطني للأخطار الكبرى ممثلا عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إلى جانب العديد من الإطارات الدولية والوطنية المختصة في مجال البيئة والحماية من الأخطار.
يشار إلى أن تشكيلة فريق العمل الأفريقي المتعلق بالحد من إخطار الكوارث، تمت إعادتها عام 2011، وفقا لتوصية المؤتمر الوزاري الأفريقي الثاني، المتعلق بالحد من أخطار الكوارث (أفريل 2010)، وتمت المصادقة عليها من طرف المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في جانفي 2011.
وتعتبر التشكيلة آلية أساسية للتنسيق القاري وفريق استشاري من أجل الحد من أخطار الكوارث، وتوفير الدعم التقني والتنسيقي للدول الأعضاء وللمجموعة الاقتصادية الإقليمية وللجنة الاتحاد الإفريقي ولشركاء آخرين من أجل تنفيذ استراتيجية افريقية إقليمية للحد من أخطار الكوارث.