وزير الخارجية الجزائري لدى استقباله رئيس بعثة مينوسما القاسم وان

الجزائر تحتضن ندوة  حول دور البعثة الأممية في مالي والساحل والصحراء

 

حسان.ت

يجري اليوم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، محادثات مع نظيره وزير الخارجية والتعاون الدولي لدولة مالي ، عبد اللاي ديوب، الذي حل أول أمس، في زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم يومين على رأس وفد رسمي.

ورافق الوزير عبد اللاي ديوب، خلال هذه الزيارة وفد رسمي يضم عدد من المسؤولين منهم وزير المناجم والطاقة والماء، لمين صيدو.

وكان في استقبال ديوب، والوفد المرافق له، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، بمطار هواري بومدين الدولي.

وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي، خلال وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي حاملا رسالة من قبل الرئيس الانتقالي المالي اسيمي غويتا، إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على قوة العلاقات الثنائية التي تربط بين الجزائر ومالي، مضيفا أن زيارته للجزائر تشكل فرصة لبحث سبل إرساء إستراتيجية تمكن من حماية شعوب المنطقة وجعلها بمنأى عن الأخطار.

وأشاد بقوة العلاقات التي تربط بين الجزائر ومالي، قائلا “كما تعلمون، فإن العلاقات الرابطة بين البلدين قوية ومتينة، وهي روابط أخوة، فالدولتان جارتان ومرتبطتان بصلات وروابط تاريخية وجغرافية وثقافية، وبرهانات وتحديات مشتركة على غرار الأمن والاستقرار”.

وصرح الوزير المالي أن الزيارة تهدف إلى دعم وتوثيق الشراكة الإستراتيجية القائمة بين البلدين، مردفا “ومن المؤكد أن هذه النقطة، ستكون محور الاجتماع في إطار اللجنة الثنائية الإستراتيجية الذي يلتئم هذا الأربعاء”.

وأشار ديوب، الذي وصل إلى الجزائر،  الثلاثاء، في إطار زيارة رسمية تستغرق يومين، إلى أن “مالي يجتاز مرحلة صعبة، في ظل مرحلة انتقالية سياسية، فضلا عن تحديات أمنية مهمة”، وبالتالي “فإن الفرصة متاحة بالنسبة إلينا لتبادل الرؤى مع أشقائنا الجزائريين، حول فهمنا لكافة التحديات التي تواجهها بلدان المنطقة”.

وأضاف الوزير المالي قائلا: “سنتباحث بمعية لعمامرة، حول كيفية العمل على إرساء إستراتيجية، تسمح لنا بحماية شعوبنا، وجعل منطقتنا بمنأى عن الأخطار”، مشددا على أنه “من الطبيعي جدا أن نتواجد هنا للتباحث من حين لآخر، في إطار العلاقات بين البلدين، لدراسة مثل هذه القضايا”.

وستكون لوزير خارجية مالي، خلال هذه الزيارة، محادثات مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الأربعاء، قبيل ندوة تعقد بالجزائر، حول دور بعثة الأمم المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، في إرساء الأمن في مالي والساحل الصحراوي.

ويرافق الوزير عبد اللاي ديوب، خلال هذه الزيارة وفد رسمي يضم عددا من المسؤولين، منهم وزير المناجم والطاقة والماء، لمين صيدو.

كما سيتم عقد ندوة بالجزائر حول دور بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في إرساء الأمن في مالي والساحل الصحراوي.

كما استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة أمس، رئيس بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) القاسم واين.

وقد أستعرض لعمامرة رفقة القاسم تطبيق اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، حيث يجري رئيس بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي زيارة عمل في الجزائ،  وسيشارك اليوم في ندوة حول دور البعثة الأممية في تحقيق الاستقرار في مالي والأمن في فضاء الساحل والصحراء

مقالات ذات صلة

إبتداءاً من يوم غد الأحد.. تنظيم الجامعة الصيفية لفعاليات المجتمع المدني

sarih_auteur

بمناسبة عيد الاستقلال.. بوغالي يطلق تصريحات قوية

sarih_auteur

الجزائر تحتفل بالذكرى الـ63 لعيد الاستقلال والشباب

sarih_auteur